ويستفاد منها: أن هؤلاء المنافقين لا ينطقون بالحق كالأبكم.
ويستفاد أيضا من هذه الآية: أنهم لا يبصرون الحق كالأعمى.
ويستفاد من هذا: أنهم لن يرجعوا عن غيهم لأنهم يعتقدون أنهم محسنون، وأنهم صاروا أصحابا للمؤمنين وأصحابا للكافرين، هم أصحاب للمؤمنين في الظاهر وأصحاب للكافرين في الباطن، ومن استحسن شيئا فإنه لا يكاد أن يرجع عنه، وهذه هي الفائدة أيضا فائدة أخيرة: أن الإنسان إذا استحسن شيء فانه رجوعه عنه يكون بعيدا