فوائد الأية (( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاءٌ من ربكم عظيمٌ ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
في هذه الآية من الفوائد : خطاب آخر الأمة بما كان نعمة في أولها لقوله : وإذ نجينكم ومعلوم أن الذين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقع هذا الإنجاء عليهم مباشرة، لكنه وقع على آبائهم وأسلافهم، فيكون ما حصل لأول أمة من الخير حاصلا لآخر هذه الأمة، وعلى هذا فلنا أن نقول : نحن انتصرنا في بدر وانتصرنا في حنين وانتصرنا في غزوة الفتح لأن نصر من سلفنا نصر لنا .
ومن فوائد الآية الكريمة: أنه يجب على متأخري الأمة شكر الله على نعمته على أول الأمة، لأن الله تعالى يذكرهم بهذا ليقوموا بشكره.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله قد يسلط بعض الناس على بعض حيث سلط فرعون على بني إسرائيل وهذه سنة الله في الأولين والآخرين، ولهذا لما قال الله عزوجل: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال: أعوذ بوجهك قال: أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال: هذه أيسر، أو قال: هذه أهون ولا شك أنها أيسر وأهون لأن الإنسان فيما يبتلى به من بأس الغيب قد يدافع عن نفسه ويكون انتصارا له، لكن إذا جاء أمر من الله من فوق أو من تحت ما يستطيع، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: هذه أيسر أو قال هذه أهون .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: بيان شدة حنق فرعون على بني إسرائيل، حيث استعمل فيهم هذه العقوبة وهي أيش ؟ ذبح الأبناء واستبقاء النساء، وهذه لاشك أنها نكاية عظيمة لا بالأموات ولا بالأحياء ـ نسأل الله السلامة والعافية .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى يبتلي الإنسان بما يكره ليعلم جل وعلا من يصبر ومن لا يصبر ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن من مقتضى ربوبية العامة أن يبتلي الإنسان بما يكره، الربوبية الخاصة يذكر الله تعالى فيها ما يحبه المرء، والعامة تكون فيما يكره العبد وفيما يحبه العبد، لقوله: وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم
ومن فوائدها: عظم هذا البلاء الذي أصاب بني إسرائيل وكذلك ما لو أصاب غيرهم فإنه من البلاء العظيم، الإنسان الأم تشهد ابنها يقتل أمامها أو يذبح كما تذبح الشاة، وكذلك البنت تشاهد أباها يفعل به هكذا لاشك أنه بلاء عظيم.
ومن فوائد الآية الكريمة: أنه يجب على متأخري الأمة شكر الله على نعمته على أول الأمة، لأن الله تعالى يذكرهم بهذا ليقوموا بشكره.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله قد يسلط بعض الناس على بعض حيث سلط فرعون على بني إسرائيل وهذه سنة الله في الأولين والآخرين، ولهذا لما قال الله عزوجل: قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ بوجهك أو من تحت أرجلكم قال: أعوذ بوجهك قال: أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال: هذه أيسر، أو قال: هذه أهون ولا شك أنها أيسر وأهون لأن الإنسان فيما يبتلى به من بأس الغيب قد يدافع عن نفسه ويكون انتصارا له، لكن إذا جاء أمر من الله من فوق أو من تحت ما يستطيع، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: هذه أيسر أو قال هذه أهون .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: بيان شدة حنق فرعون على بني إسرائيل، حيث استعمل فيهم هذه العقوبة وهي أيش ؟ ذبح الأبناء واستبقاء النساء، وهذه لاشك أنها نكاية عظيمة لا بالأموات ولا بالأحياء ـ نسأل الله السلامة والعافية .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى يبتلي الإنسان بما يكره ليعلم جل وعلا من يصبر ومن لا يصبر ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن من مقتضى ربوبية العامة أن يبتلي الإنسان بما يكره، الربوبية الخاصة يذكر الله تعالى فيها ما يحبه المرء، والعامة تكون فيما يكره العبد وفيما يحبه العبد، لقوله: وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم
ومن فوائدها: عظم هذا البلاء الذي أصاب بني إسرائيل وكذلك ما لو أصاب غيرهم فإنه من البلاء العظيم، الإنسان الأم تشهد ابنها يقتل أمامها أو يذبح كما تذبح الشاة، وكذلك البنت تشاهد أباها يفعل به هكذا لاشك أنه بلاء عظيم.
الفتاوى المشابهة
- فوائد الآية : (( كدأب آل فرعون والذين من قبل... - ابن عثيمين
- فوائد الأية (( يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي ا... - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لل... - ابن عثيمين
- الفوائد المستبطة من الآية الكريمة السابقة . - ابن عثيمين
- فوائد الآية السابقة - ابن عثيمين
- الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << إن فرعون علا في الأرض... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( وفي ذلكم بلاء من ربكم ع... - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قوله تعالى : (( وفي ذلكم بلاءٌ من... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( وإذ نجيناكم من آل فرعو... - ابن عثيمين
- فوائد الأية (( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومو... - ابن عثيمين