هل يؤخذ فائدة من الآية (( وإذ قلتم يا موسى )) سوء أدب بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام إذ نادوه باسمه ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل يؤخذ من الآية سوء أدب بني إسرائيل مع موسى عليه السلام منادته باسمه مجرد بقولهم يا موسى؟
الشيخ : والله ربما يؤخذ منه سوء أدب، وهذا إذا ثبت إنهم مأمورين بأن ينادوه بوصف الرسالة وأن لا يدعوه باسمه، وهذا ما أدري عنه،. لكن على كل حال فيما حسب عرفنا الآن بقطع النظر إن المناداة الإنسان الكبير باسمه يعتبر نوع من سوء الأدب وإلا لا ؟ حتى لو كان مثلا تقول لإنسان أكبر منك سنا يا فلان باسمه يرى الناس أن هذا سوء أدب، فكيف هذا إذا كان أكبر منه قدرا ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى فهو سوء أدب حقيقة ولهذا قال الله تعالى: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا هنا أن الدعاء مصدر مضاف إلى الفاعل وإلى المفعول بمعني أنه يجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل ويجوز أن يكون مضافا إلى المفعول، فإذا كان مضافا إلى المفعول يصير: لا تجعلوا دعاءكم الرسول كدعاء بعضكم بعضا، يعني ما تنادونه باسمه كما تنادون كما ينادي بعضكم بعضا، وإذا جعلناه مضافا إلى الفاعل صار لا تجعلوا دعاء الرسول إياكم إذا دعاكم إلى شيء لا تجعلوه كدعاء بعضكم بعضا فتخالفوه كما يخالف بعضكم بعضا ويرشح هذا قوله: قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .
الشيخ : والله ربما يؤخذ منه سوء أدب، وهذا إذا ثبت إنهم مأمورين بأن ينادوه بوصف الرسالة وأن لا يدعوه باسمه، وهذا ما أدري عنه،. لكن على كل حال فيما حسب عرفنا الآن بقطع النظر إن المناداة الإنسان الكبير باسمه يعتبر نوع من سوء الأدب وإلا لا ؟ حتى لو كان مثلا تقول لإنسان أكبر منك سنا يا فلان باسمه يرى الناس أن هذا سوء أدب، فكيف هذا إذا كان أكبر منه قدرا ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى فهو سوء أدب حقيقة ولهذا قال الله تعالى: لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا هنا أن الدعاء مصدر مضاف إلى الفاعل وإلى المفعول بمعني أنه يجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل ويجوز أن يكون مضافا إلى المفعول، فإذا كان مضافا إلى المفعول يصير: لا تجعلوا دعاءكم الرسول كدعاء بعضكم بعضا، يعني ما تنادونه باسمه كما تنادون كما ينادي بعضكم بعضا، وإذا جعلناه مضافا إلى الفاعل صار لا تجعلوا دعاء الرسول إياكم إذا دعاكم إلى شيء لا تجعلوه كدعاء بعضكم بعضا فتخالفوه كما يخالف بعضكم بعضا ويرشح هذا قوله: قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة .
الفتاوى المشابهة
- ما معنى الآية ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << وإذ قال موسى لقومه اذكرو... - ابن عثيمين
- هل يجوز لي أن أدبهم ؟ - ابن عثيمين
- سؤال في قوله تعالى: (( وإذ استسقى موسى لقومه... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << وإذ واعدنا موسى ......... - ابن عثيمين
- قصة فرعون مع موسى عليه الصلاة و السلام وبني... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : (( إن قارون كان من قوم موسى... - ابن عثيمين
- هل من سوء الأدب أن يقول المستفتي للمفتي صدقت.؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله : ( وإذ نادى ربك موسى أ... - ابن عثيمين
- بعض الصحفيين يتكلمون على الإسلام بسوء هل يجو... - ابن عثيمين
- هل يؤخذ فائدة من الآية (( وإذ قلتم يا موسى )... - ابن عثيمين