" إن شاء الله " متى تكون للتبرك ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أحسن الله إليك يعني " إن شاء الله " متى تكون للتبرك ؟
الشيخ : في الشيء المحقق في الشيء المحقق ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور : وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وهذه المسألة في الشيء المحقق إذا ورد التعليق بالمشيئة فقيل إنها للتبرك وقيل إنها للتعليل وقيل إنها شرط للوصف لا لأصل الفعل فمثلاً وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نقول للتبرك أو أنها للتحقيق وأن ذلك واقع بمشيئة الله أو أن المعنى وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يعني في الموت على الإيمان ومن ذلك إذا قال الانسان أنا مؤمن إن شاء الله هل يجوز أو لا يجوز ؟ إختلف في هذا العلماء منهم من قال إنه لا يجوز وإذا قال الإنسان أنا مؤمن إن شاء الله فهو كافر بناءً على أن التعليق للشك والتردد ونحن نقول إنه إذا قال أنا مؤمن إن شاء الله فعلى حسب النية إن كان متردداً يا عبد الله وين أنت
الطالب : معك
الشيخ : وش أخر كلمة
الطالب : كان حسب النية
الشيخ : نعم ، أخر كلمة
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم ، سبحان الله إذاً سارح لكنك ما أبعدت أليس كذلك ؟ أي ، إذا قال إنا إن شاء الله إن كان الذي حمله على ذلك التردد والشك فلا إشكال أنه كافر ، لأن الايمان يجب أن يكون جزماً وإن كان قاصده أنا مؤمن إن شاء الله يعني بمشيئة الله فهذا حق لأنه لا إيمان إلا بمشيئة الله وإن قال أنا مؤمن إن شاء الله قلتها تبركاً لا تعليلا فهذا أيضاً لا بأس به فصارت ثلاثة أقسام : إن قالها تردداً فهو كافر إن قالها تبركاً فهو جائز إن قالها تعليلاً أن إيمانه وقع بمشيئة الله فهو أيضاً جائز ، طيب هل تقال في الأمور المحققة مثل إنسان صلى وسلم فقلت له صليت ؟ قال إن شاء الله ، فهذا إن أراد الفعل فهو لغو وإن أراد الثواب فهو حق ، طيب إنسان أعطيته خبزاً فأكلها قلت أكلت الخبزة قال إن شاء الله ، يحتاج لهذا ؟ لا يحتاج هذا لغوا وما أشبه ذلك ، المهم التعليق بالمشيئة له أحكام مختلفة ...
الشيخ : في الشيء المحقق في الشيء المحقق ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور : وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وهذه المسألة في الشيء المحقق إذا ورد التعليق بالمشيئة فقيل إنها للتبرك وقيل إنها للتعليل وقيل إنها شرط للوصف لا لأصل الفعل فمثلاً وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نقول للتبرك أو أنها للتحقيق وأن ذلك واقع بمشيئة الله أو أن المعنى وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يعني في الموت على الإيمان ومن ذلك إذا قال الانسان أنا مؤمن إن شاء الله هل يجوز أو لا يجوز ؟ إختلف في هذا العلماء منهم من قال إنه لا يجوز وإذا قال الإنسان أنا مؤمن إن شاء الله فهو كافر بناءً على أن التعليق للشك والتردد ونحن نقول إنه إذا قال أنا مؤمن إن شاء الله فعلى حسب النية إن كان متردداً يا عبد الله وين أنت
الطالب : معك
الشيخ : وش أخر كلمة
الطالب : كان حسب النية
الشيخ : نعم ، أخر كلمة
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم ، سبحان الله إذاً سارح لكنك ما أبعدت أليس كذلك ؟ أي ، إذا قال إنا إن شاء الله إن كان الذي حمله على ذلك التردد والشك فلا إشكال أنه كافر ، لأن الايمان يجب أن يكون جزماً وإن كان قاصده أنا مؤمن إن شاء الله يعني بمشيئة الله فهذا حق لأنه لا إيمان إلا بمشيئة الله وإن قال أنا مؤمن إن شاء الله قلتها تبركاً لا تعليلا فهذا أيضاً لا بأس به فصارت ثلاثة أقسام : إن قالها تردداً فهو كافر إن قالها تبركاً فهو جائز إن قالها تعليلاً أن إيمانه وقع بمشيئة الله فهو أيضاً جائز ، طيب هل تقال في الأمور المحققة مثل إنسان صلى وسلم فقلت له صليت ؟ قال إن شاء الله ، فهذا إن أراد الفعل فهو لغو وإن أراد الثواب فهو حق ، طيب إنسان أعطيته خبزاً فأكلها قلت أكلت الخبزة قال إن شاء الله ، يحتاج لهذا ؟ لا يحتاج هذا لغوا وما أشبه ذلك ، المهم التعليق بالمشيئة له أحكام مختلفة ...
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف: " القول الثالث: التفصيل فإن... - ابن عثيمين
- حكم الاستثناء من أجل التَّبرك في الدعاء - ابن باز
- هل يجوز التبرك بأهل العلم.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم التبرك بالصالحين؟ - ابن باز
- حكم التبرك بقبره عليه الصلاة والسلام - ابن باز
- ما قولكم في من يقول :" إني صائم إن شاء الله... - ابن عثيمين
- التبرك بالمخلوق - اللجنة الدائمة
- حكم التبرك بالصالحين - ابن باز
- معنى التبرك - الفوزان
- ما حكم من يقصد التبرك بالمشيئة كما في الحديث... - ابن عثيمين
- " إن شاء الله " متى تكون للتبرك ؟ - ابن عثيمين