تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما :  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطو...
العالم
طريقة البحث
حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول يخب ثلاثة أطواف ويمشي أربعةً وأنه كان يسعى بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت الطواف الأول يخب ثلاثة أطواف ويمشي أربعةً وأنه كان يسعى بطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة

الشيخ : بطن المسيل يعني الوادي الذي عليه الآن علامة الأعمدة الخضراء فيه علامة ابتداء السعي والسعي يكون بشدة إذا تيسر حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم من شدة سعيه تدور به إزاره وسبب ذلك أن أصل السعي من أجل سعي أم إسماعيل ، أم إسماعيل أنزلها إبراهيم الخليل عليه السلام هي وابنها في مكان عند الكعبة الآن ثم ذهب وجعل عندهما قربة ماء وجراب تمر ، نفذ التمر والماء وعطشت الأم ولازم ذلك أن ينقص لبنها فجاع الولد وجعل يتلوى من الجوع والأم ليس عندها أحد فرأت أقرب جبل إليها هو الصفا ذهبت إليه وصعدت وجعلت تتحسس تتسمع ما رأت أحداً ولا سمعت أحداً نزلت متجهة إلى الجبل الثاني المقابل وهو المروة لما هبطت في بطن الوادي غابت عن ولدها فجعلت تسعى سعياً شديداً سعي الأم المشفقة الخائفة على طفلها أن يفوت عليه أحد ذئب أو غيره ، حتى أتمت سبعة أشواط فأمر الله جبريل فنزل وضرب بجناحه أو رجله الأرض حتى نبع الماء ماء زمزم بدون معاول ولا مكاين ولا شيء ، بإذن الله نبع وجعل يذهب يميناً وشمالاً الماء فجعلت هي تحجره من شفقتها عليه ،
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت عيناً معيناً ونحن نقول : رحم الله أم إسماعيل ورحمنا أيضاً لو كانت نهراً ماذا يكون المسجد نهر يمشي في وسط المسجد صعب لكن من نعمة الله أن هذه المرأة سخرها الله عز وجل فحجرته حتى بقي في مكانه ، والعجب أن هذا البئر لا يمكن أن ينضب أبداً ما نضب لا في قديم الزمان ولا في حديثه ، ولما صارت البناية الأخيرة للمسجد التعديل يقولون رأوا نهراً عظيماً يصب في البئر يأتي من قِبل الصفا شيء عجيب من شدته ، والله على كل شيء قدير .
المؤذن : الله أكبر الله أكبر

الشيخ : ... وقوله رضي الله عنه : كان يسعى بطن المسيل هذا السعي سنة للرجال لا إشكال فيه لفعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهل يُسن للنساء ؟ الجواب : لا يسن حكاه بعضهم إجماعاً أنه لا يُسن لأن المرأة مطلوب منها الستر لا أن تسعى حتى يدور بها إزارها ، فلا يُسن أن تسعى فإن قال قائل أليس السعي من أجل أم إسماعيل ؟ فالجواب : بلى لكن أم إسماعيل كانت تسعى وليس عندها أحد والآن لا يمكن أن تسعى المرأة إلا عندها أحد ، لو فُرض أن المسعى خلا من الرجال مطلقاً ليس فيه أحد فقد يقول قائل إنها تسعى المرأة تركض يعني لكن الآن لا يمكن ، وكذلك صعودها الصفا والمروة لا يُستحب حكاه بعض العلماء إجماعاً أيضاً لأن الصعود يُظهر منها أكثر مما لو كانت على الأرض فلا يُسن لها أن تصعد وحينئذٍ يسقط عنها سنتان سنة السعي وسنة الصعود كما سقط عنها سنة الرمل في الطواف فإنها لا ترمل في الطواف ، نعم وليد

السائل : أحسن الله إليك قوله : فلما مسحوا الركن حلوا ، ما معنى هذا ؟

الشيخ : مسحوا الركن يعني أتموا الطواف ، نعم

Webiste