السائل : أحسن الله إليك: بالنسبة لشراء الذهب بدفتر الشيكات وقد يكون ما فيه رصيد أو شراءه بالبطاقة البنكية وهذه متفشية كثيرًا بين المسلمين ؟

الشيخ : من المعلوم أن الذهب إذا اشتري بالدراهم فالدراهم عوض عن فضة، وبيع الذهب بالفضة يشترط فيه التقابض في مجلس العقد، والشيك ولو كان مصدقًا يعني أن رصيده معلوم ليس بقبض، والدليل أنه ليس بقبض أنه لو تلف هذا الشيك لرجع به على الذي أعطاه إياه أليس كذلك؟ إذًا فليس بقبض، نعم لو فرض أن المشتري وهو في دكان البائع زهم على البنك وقال له : انقل من حسابي إلى حساب فلان يعني البائع كذا وكذا -يعني: الثمن- هذا قبض، لأنه حول المبلغ إلى حساب البائع في نفس المجلس، واضح؟ طيب لكن كيف يعمل إذا لم يكن معه دراهم ؟ نقول : الحمد لله الأمر سهل يقول للبائع : ابق الذهب عندك لا تبعه، وأنا أذهب إلى البيت أو إلى الدكان وآتي بالعوض ثم بعد حضوره بالعوض يتبايع معه بعقد جديد غير العقد الأول، تمام ؟

السائل : البطاقة .

الشيخ : بطاقة إيش ؟

السائل : البنكية الآن تشتري كل شيء بالبطاقة هذه حتى الذهب وهذه تعتبر كالدفع الفوري يصير المبلغ هذا وضعه على المكينة ينحجز هذا المبلغ في البنك حتى يتحول بعد أيام إلى حساب .

الشيخ : البائع، ما يجوز، ما يجوز، يسار آه .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : نعم .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله .