السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : إذا دخل المأموم مع إمام يصلي صلاة العصر أو العشاء رباعية فزاد الإمام ركعة خامسة هل تحسب للداخل ركعة ؟

الشيخ : يعني دخل معه في الثانية ؟

السائل : دخل معه في الركعة الثانية وسلم الإمام بعد الخامسة هل يسلم معه ؟

الشيخ : كم صلى هو ؟

السائل : صلى أربع يحسب أن الإمام زاد خمس .

الشيخ : أي طيب لو أتى بخامسة أفلا يكون قد زاد في الصلاة زيادة عمد؟ أسألك قل نعم أو لا .

السائل : نعم زاد .

الشيخ : زاد هل يجوز للإنسان أن يزيد في الصلاة عمدًا ؟

السائل : لا ما يجوز .

الشيخ : إذًا يسلم معهم هذه هي .

السائل : طيب إذا دخل في الأخيرة الرابعة .

الشيخ : نعم .

السائل : وزاد واحدة يحسب من الأول ؟

الشيخ : إذا دخل المأموم في الأخيرة التي هي الخامسة الخامسة نسيانًا طيب حين دخل هل يعتقد أنها الأولى أن هذه الركعة هي الرابعة أو الخامسة ؟

السائل : لا هو يعني كان يسمع المأمومين يسبحون فعرف أن الإمام زاد خامسة .

الشيخ : أي نعم، لكن هل يعتقد أن الإمام زاد خامسة متعمدًا ؟

السائل : لا، أكيد .

الشيخ : ما يعتقد إذًا دخل معه دخولًا مشروعًا فيحتسب الركعة وإذا سلم الإمام أتى بثلاثة، واضح؟ أنت قلت هذا لأن بعض العلماء رحمهم الله قالوا : إنه لا يحتسب بالزائدة، ولكنه قول ضعيف الإمام معذور لأنه زادها نسيانًا، وأنت أيها المسبوق غير معذور لأنك ستزيد ركعة متأكدًا أنها زائدة، نعم .