السائل : يا شيخ الله يجزاك الجنة: كثير من الليالي يعني أرى في المنام كأني في درس فضيلتكم ويكون عندي بعض المسائل فأسألك فيها فتجيبني فما هو حكم الجواب يا شيخ ؟

الشيخ : والله أنا ما أستحضر هذا، أنا لا أستحضر هذا، ولا أشعر إذا حلمت أنك تسألني أنك تسألني، لا لا تعتمد هذا إن سمعت من الشريط لا بأس، أما نحن ما ندرس النومى نعم سبحان الله! يقولون : شيخ الإسلام رحمه الله حكاه عنه ابن القيم في * إعلام الموقعين * إنه أشكل عليه مرة مسائل في الدين وإنه رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام، ومن رأى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام على صفته فهو حق فسأله عن أشياء منها : أنه يقدم جنائز من أهل البدع لا ندري أمسلمون هم أم كفار ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عليك بالشرط يا أحمد عليك بالشرط يا أحمد، وابن القيم ثقة وشيخ الإسلام ثقة، وكون الرسول يقول : يا أحمد معناه أنه يعلم بعض الأسماء عليه الصلاة والسلام وقوله : عليك بالشرط هذا حكم لا ينافي الشرع، فإن الاستثناء بالدعاء جائز ولا لا؟ في سورة النور في حكم المتلاعنين يقول الزوج : وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وهي تقول : أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وفي دعاء الاستخارة اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي فهذه الرؤيا لا تنافي الأحكام في اليقظة فتكون مقبولة، فمثل هذا إذا صادف أن ترى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام كما هي صورته التي هو عليها وأفتاك ننظر بعد نعرض الفتوى هذه على الشريعة، أما أنا لا تأخذ مني شيئًا في المنام، نعم.

السائل : فضيلة الشيخ في الحديث .

الشيخ : لو تكتب المسائل نشوفها اعرضها علينا يمكن تكون صحيحة، نعم.