السائل : بعض النساء يا شيخ فهموا من هذا الحديث الذي تقدم المتفلجات للحسن لهن لا يتزيّن مطلقا للزوج.

الشيخ : أيهم؟

السائل : أقول بعض ..

الشيخ : وين الحديث؟ أين الحديث؟

السائل : الحديث الذي تقدّم. ... الزوج إلى ءاخر المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.

الشيخ : إيه.

السائل : بعض النساء فهمن هذا الحديث بأنهم لا يتزين مطلقا للرجل فقط ترى أن لها تغتسل بالماء والصابون، تقول هذه هي الزينة فقط.

الشيخ : لا لا، ما يؤخذ منه، هذا فيه تغيير لخلق الله، هذه الأشياء فيها تغيير لخلق الله عز وجل وتصرف دون الله عز وجل.

السائل : شيخ؟ شيخ؟

الشيخ : نعم.

السائل : شيخ.

الشيخ : أخذنا ثلاثة.

السائل : ... .

الشيخ : ثلاثة.

السائل : الأحاديث كثيرة يا شيخ.

الشيخ : إيه.

السائل : على ... .

الشيخ : ما يخالف، الكلام على الوقفة. نعم.

السائل : ... تشرح هذه القضية ... .

الشيخ : إيش؟

السائل : يعني قصده، هل من تضع الأشياء هل هذا يدخل في التغيير أو لا يدخل.
سائل آخر : المساحيق.

الشيخ : لا لا ما هي بالمساحيق.

السائل : وما وجه هذا القول يعني؟

الشيخ : هو ما يسأل عن هذا، يسأل عن التجمل بالثياب وشبهها.

السائل : لا يا شيخ.

الشيخ : أه؟

السائل : ... هؤلاء النساء يقلن يعني مطلقا حتى البودرة وكذا أو شيء معتدل في الوجه يضعونه ..

الشيخ : لا لا، هذا غلط، هذا ما هو بصحيح، لأن الشيء الذي لا يبقى لا بأس به، كان النساء يكتحلن على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وكذلك أيضا العلماء ذكروا الخضاب خضاب المرأة وتجمّلها لزوجها، فالشيء الذي ليس بثابت لا يدخل في هذا الحديث، البودرة تزول والكحل يزول، تحمير الشفاه يزول، فهو من جنس الحناء، الحناء يمكن أثبت بعد يبقى مدّة.

السائل : ... يا شيخ ... البنات الأن.

الشيخ : لا خطأ هذا.

السائل : ... النساء.

الشيخ : ما يطيعونه حتى لو قالوا ما هم ... . المرأة إذا تزوجت تبي تتجمل لزوجها ... . نعم.