تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن محمد بن... - ابن عثيمينالقارئ : باسم الله ، قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول :  مر...
العالم
طريقة البحث
حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر: قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وهما ماشيان، فأتياني وقد أغمي علي، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوءه فأفقت، فقلت: يارسول الله، كيف أصنع في مالي، كيف أقضي في مالي، فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باسم الله ، قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول : مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وهما ماشيان، فأتاني وقد أغمي علي، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوءه فأفقت، فقلت: يا رسول الله، كيف أصنع في مالي؟ كيف أقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث .

الشيخ : هذا الحديث فيه بيان مشروعية عيادة المريض، وهل فيه دليل على أنه يشرع أن تكون العيادة ماشيا ؟ يحتمل هذا وهذا، ولكن لا شك أن الذي يعود المريض ماشيا أكثر احتسابا فيما يبدو من العمل من الذي يعود المريض راكبا.
وفيه دليل على بركة آثار النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما توضأ وصب عليه وضوءه أفاق.
ولكن هل يتعدى ذلك إلى غيره ؟.
الجواب : لا ، التبرك بالآثار من عرق أو ثوب أو فضل وضوء وما أشبه ذلك فهذا خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشركه أحد فيه.
ودليل هذا أن الصحابة لم يستعملوه مع بعضهم ، أي لم يستعمل الصحابة هذا فيما بينهم ، فلم يتبركوا بآثار أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ، وإذا لم يتبركوا مع قيام السبب علم أنه ليس بمشروع .
وفي الحديث دليل على أن آيات الكتاب العزيز منها ما يكون له سبب ، ومنها ما لا يكون له سبب ، وكل آية فيها يسألونك فإن لها سببا، لأن سببها سؤالها.

Webiste