الشيخ : قال زيد بن ثابت رضي الله عنه : " ولد الأبناء بمنزلة الولد " يعني بمنزلة الأبناء، ولد الأبناء بمنزلة الأبناء، وولد البنات ليس لهم شيء، لأن ولد البنات من ذوي الأرحام.
يقول : " إذا لم يكن دونهم ولد " فإن كان دونهم ولد يعني فوقهم، فإن كان ذكرا لم يرثوا شيئا، وإن كانت أنثى أخذت فرضها والباقي لأبناء الابن وبنات الابن تعصيا، وإذا كانت أنثيين فأكثر أخذن فرضهن الثلثين والباقي لأبناء الابن وبنات الابن تعصيبا للذكر مثل حظ الأنثيين.
وقوله : " ذكرهم كذكرهم وأنثاهم كأنثاهم " يعني مع التساوي، فإذا مات عن ابن وبنت فللابن مثل حظ الأنثيين، وكذلك إذا مات عن ابن ابن وبنت ابن فللابن مثل حظ الأنثيين.
قال : " ولا يرث ولد الابن مع الابن " لماذا ؟ .
لأن كل ذكر من الفروع يحجب من تحته، هذه القاعدة، فالابن يحجب كل أبناء الابن، وابن الابن يحجب من تحته من أبناء الابن ، وهكذا.
وقوله : " ولد الأبناء بمنزلة الولد " هذا مما احتج به ابن عباس على زيد، فإن زيدا يرى أن الجد ليس كالأب ويرى أن ابن الابن كالابن فيقول له ابن عباس : " ألا يتقي الله زيد يجعل ابن الابن بمنزلة الابن ولا يجعل أب الأب بمنزلة الأب ".
الذي يسأل يرفع يده.