تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله:  قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ ...
العالم
طريقة البحث
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبد الله ( قال رجل يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله نداً وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها (( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ... ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما

الشيخ : هذا الحديث ظاهر المعنى إلا قوله : أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك فإن هذا القيد أغلبي وليس قيدا مخرجا لما سواه ، وعلى هذا فلو قتل ولده لغير هذا السبب فالحكم واحد ، لكن هذا كقوله : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق لأنه ليس معنى الآية اقتلوهم في غير ذلك ، لكنه لما كان هذا هو الغالب عند الجاهليين ذكره الله عز وجل ، نعم ، طيب وقوله : " كتاب الديات " الديات جمع دية وهي المال المدفوع للمجني عليه في النفس فما دونها ، هذه الدية المال المدفوع للمجني عليه في النفس فما دونها ، ثم قد تكون مقدرة وقد تكون غير مقدرة كما سيتبين إن شاء الله ، نعم

Webiste