ما حكم شراء منتجات الشركات التي تجعل كوبون على السلع يحتوي على سحب جوائز .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على رسوله الأمين:
شيخ عندنا في دولة الكويت أنواع من البيوع منتشرة الآن، يقوم التاجر بعرض بضاعته ويجعل هناك أساليب مغرية لشراء هذه البضاعة، فيوزّع كوبونات للسّحب على جائزة مقدّمة من هذا التّاجر، ولكلّ شخص كوبون على حسب قيمة مشترياته من اشترى بعشرة يأخذ كوبون، ومن اشترى بعشرين دينار يأخذ كوبونين وهكذا.
الشيخ : نعم.
السائل : فكل مشتري يأخذ كوبون، ثمّ تسحب بعد ذلك قرعة، والذي يخرج اسمه يفوز بالجائزة، فما حكم هذا النّوع من البيع جزاك الله خيرا؟
الشيخ : نعم، هذا نوع من البيوع نخاطب به البائع والمشتري، فنقول للبائع: هل أنت ترفع سعر السلعة من أجل هذه الجائزة أو لا؟
إن كان يرفع السعر فإنّه لا يجوز، لأنّه إذا رفع السّعر واشترى النّاس منه صاروا إمّا غارمين وإمّا غانمين، يعني: إمّا رابحين وإمّا خاسرين، مثلاً هذه السّلعة في السّوق مثلا تساوي عشرة فجعلها باثني عشر من أجل الجائزة فهذا لا يجوز، لأنّ المشتري باثني عشر إمّا أن يخسر الزّائد على العشرة وإمّا أن يربح أضعافاً مضاعفة، فيكون هذا من باب الميسر والقمار المحرّم، هذه واحدة.
فإذا قال البائع: أنا أبيع بسعر النّاس، لا أزيد ولا أنقص، نتّجه الآن إلى المشتري فنقول: هل أنت اشتريت هذه السّلعة لحاجتك إليها، وأنّك مشتريها سواء كان فيها جائزة أم لا، أم أنّك اشتريتها من أجل الجائزة فقط؟
فإن قال الأوّل، قلنا: لا بأس أن تشتري من هذا أو من هذا، لأنّك الآن ما دام السّعرُ مثل السّوق وأنت مشترٍ لحاجة فأنت إمّا غانم وإمّا سالم، وما فيه شيء.
وأمّا إذا قال: لا، أنا أشتري ولا أريد السلعة وليس لي فيها غرض، وإنما أشتري لعلّي أحصل على الجائزة، قلنا: هذا من إضاعة المال.
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على رسوله الأمين:
شيخ عندنا في دولة الكويت أنواع من البيوع منتشرة الآن، يقوم التاجر بعرض بضاعته ويجعل هناك أساليب مغرية لشراء هذه البضاعة، فيوزّع كوبونات للسّحب على جائزة مقدّمة من هذا التّاجر، ولكلّ شخص كوبون على حسب قيمة مشترياته من اشترى بعشرة يأخذ كوبون، ومن اشترى بعشرين دينار يأخذ كوبونين وهكذا.
الشيخ : نعم.
السائل : فكل مشتري يأخذ كوبون، ثمّ تسحب بعد ذلك قرعة، والذي يخرج اسمه يفوز بالجائزة، فما حكم هذا النّوع من البيع جزاك الله خيرا؟
الشيخ : نعم، هذا نوع من البيوع نخاطب به البائع والمشتري، فنقول للبائع: هل أنت ترفع سعر السلعة من أجل هذه الجائزة أو لا؟
إن كان يرفع السعر فإنّه لا يجوز، لأنّه إذا رفع السّعر واشترى النّاس منه صاروا إمّا غارمين وإمّا غانمين، يعني: إمّا رابحين وإمّا خاسرين، مثلاً هذه السّلعة في السّوق مثلا تساوي عشرة فجعلها باثني عشر من أجل الجائزة فهذا لا يجوز، لأنّ المشتري باثني عشر إمّا أن يخسر الزّائد على العشرة وإمّا أن يربح أضعافاً مضاعفة، فيكون هذا من باب الميسر والقمار المحرّم، هذه واحدة.
فإذا قال البائع: أنا أبيع بسعر النّاس، لا أزيد ولا أنقص، نتّجه الآن إلى المشتري فنقول: هل أنت اشتريت هذه السّلعة لحاجتك إليها، وأنّك مشتريها سواء كان فيها جائزة أم لا، أم أنّك اشتريتها من أجل الجائزة فقط؟
فإن قال الأوّل، قلنا: لا بأس أن تشتري من هذا أو من هذا، لأنّك الآن ما دام السّعرُ مثل السّوق وأنت مشترٍ لحاجة فأنت إمّا غانم وإمّا سالم، وما فيه شيء.
وأمّا إذا قال: لا، أنا أشتري ولا أريد السلعة وليس لي فيها غرض، وإنما أشتري لعلّي أحصل على الجائزة، قلنا: هذا من إضاعة المال.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجائزة التي يكون عليها سحب في المعارض - ابن عثيمين
- تتمة الإجابة على السؤال : حكم الشراء من المع... - ابن عثيمين
- ما حكم بيع كوبونات الحليب والسكر والرز التي تع... - الالباني
- ما حكم الكوبونات ؟ - الالباني
- ما حكم بيع الكوبونات التي تعطيها الدولة ؟ - الالباني
- ما حكم شراء منتجات الشركات التي تعلن عن جوائ... - ابن عثيمين
- ما حكم أخذ الجوائز عن طريق السحوبات عند شراء... - ابن عثيمين
- هناك كوبونات تعطيها الشركات كميزة للحرفاء في ت... - الالباني
- حكم من جعل جوائز لمن يشتري من عنده سلعة معينة - ابن عثيمين
- بقية جواب ما حكم شراء منتجات الشركات التي تج... - ابن عثيمين
- ما حكم شراء منتجات الشركات التي تجعل كوبون ع... - ابن عثيمين