تم نسخ النصتم نسخ العنوان
يقول أرجو من فضيلتكم بأن تشرحوا لنا الحديث ا... - ابن عثيمينالسائل : يقول أرجو من فضيلتكم بأن تشرحوا لنا الحديث الآتي مادياً ومعنوياً، قال الرسول صلى الله عليه وسلم.الشيخ : اللهم صلي وسلم.السائل : "ما أسفل من الك...
العالم
طريقة البحث
يقول أرجو من فضيلتكم بأن تشرحوا لنا الحديث الآتي مادياً ومعنوياً قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار رواه البخاري ، وهل يجوز الصلاة نظراً لأن أكثر المسلمين خصوصاً في الدول العرب يلبسون الثياب تحت الكعبين وقد شاهدت بعض الأئمة في المساجد ، وشكراً لكم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول أرجو من فضيلتكم بأن تشرحوا لنا الحديث الآتي مادياً ومعنوياً، قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

الشيخ : اللهم صلي وسلم.

السائل : "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار" رواه البخاري، وهل يجوز الصلاة نظراً لأن أكثر المسلمين خصوصاً في الدول العرب يلبسون الثياب تحت الكعبين وقد شاهدت بعض الأئمة في المساجد، وشكراً لكم؟

الشيخ : لا أدري ماذا يريد بكلمة مادياً ولكن الحديث معناه واضح.

السائل : نعم.

الشيخ : وهو أن ما نزل من الإزار عن الكعبين ففي النار ومعنى ففي النار أي أن صاحبه يعذّب بالنار في قدر ما نزل من هذا الإزار.

السائل : نعم.

الشيخ : يعني يكون التعذيب على الجزء الذي نزل إليه الإزار فقط أي أنه تعذيب جزئي بالنار ولا تستغرب هذا، فقد ثبت في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أخل بعض الصحابة بغسل أقدامهم ثبت أنه نادى بأعلى صوته "ويل للأعقاب من النار" .

السائل : نعم.

الشيخ : فتوعد الأعقاب فقط بالنار، وهو عذاب جزئي، هذا أيضاً يكون العذاب جزئياً على ما حصلت فيه المخالفة، وهو النزول إلى أسفل من الكعبين.

السائل : نعم.

الشيخ : وأما هل تجوز الصلاة فنقول الثوب نفسه لا يجوز لبسه على هذا الوضع، بل يجب أن يجعله الإنسان من الكعبين فما فوق، وأيضاً لا ينبغي أن يشمّره كثيراً كما يفعل بعض الناس، يشمّره كثيراً حتى يبقى ساقه أكثره مكشوفاً، بل الدين وسط بين الغالي فيه والجافي عنه.

السائل : نعم.

الشيخ : نعم.

السائل : إذًا الذي فهمنا من هذا أنه كلما طال الإسبال كلما تعرّض الإنسان لشدة العذاب.

الشيخ : هو الظاهر.

السائل : نعم.

الشيخ : فإن اقترن به الخُيلاء فقد ثبت فيه عقوبة أعظم من ذلك، وهي "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه" .

السائل : هذه الرسالة من مشبب علي بن ضاوي العمري من شرورة.

Webiste