تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فوائد حديث : ( ... قال : فعثرت مطية رسول الل... - ابن عثيمينالشيخ : في هذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كغيره من البشر يعتريه ما يعتري البشر، فناقته تعثر وهو يصرع ويسقط منها، ويألم كما يألم غيره لأنه عليه...
العالم
طريقة البحث
فوائد حديث : ( ... قال : فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرع وصرعت قال : فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها قال : فأتيناه فقال : لم نضر ... ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : في هذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كغيره من البشر يعتريه ما يعتري البشر، فناقته تعثر وهو يصرع ويسقط منها، ويألم كما يألم غيره لأنه عليه الصلاة والسلام كما أخبر عن نفسه قال إنما أنا بشر مثلكم وكما قاله ربه عز وجل قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي ومن نزله منزلة الرب عز وجل في التصرف في الكون فقد كفر به وبالله عز وجل وهو من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من أوليائه، وكذلك من ادّعى أنه يعلم الغيب إلا ما علمه الله فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك من استغاث به عند قبره أو قال يا رسول الله ارزقني أو ارحمني أو ما أشبه ذلك، فكل هذا من الشرك الأكبر الذي وقع فيه بعض الناس وهم لا يعلمون، والنبي صلى الله عليه وسلم لو أنه خرج لكان يجاهد هؤلاء من أول من يجاهد لأنهم كفار مشركون، أعطوا النبي صلى الله عليه وسلم حقه ولا تغلوا فيه، وأعطوا الباريء حقه عز وجل ولا تقصر فيه فهذه هي العبودية، وفي هذا أيضا دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبشر إخوانه وأصحابه إذا أصابه شيء فيقول أنا لم أصب بشيء أنا سالم وما أشبه ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم قال لم نضر يعني ما لحقنا ضرر وهذه بشرى لأن أصحابك وإخوانك إذا حصلت مثل هذه العثرة سوف يكون في نفوسهم شيء فإذا بشرتهم سالم الحمد لله أنا طيب أنا برئت هذا يكون طيبا مما يدخل السرور على إخوانه، وفيه أيضا دليل على ما كان عليه الناس من قديم الزمان وحديثه أن الإنسان قد يعير إذا أصابه مصيبة يقال بنشرت السيارة، عثرت الدابة وما أشبه ذلك لكن الظاهر أن مثل هذا يتسامح فيه، نعم؟ أي نعم قلنا ..، لكن هو على بالي إلا أني خفت أطيل عليكم، نفس الحديث هو واحد لكن السياق الأول أول ، إذا شئتم وإذا شئتم نمشي، نعم؟
الطالب : ..

الشيخ : نعم؟
الطالب : بقية الحديث سيأتي، حديث زينب سيأتي.

الشيخ : إذًا ننتقل.

Webiste