يقول يقولون في رسالتهم مشكلتنا هي أننا مجموعة من المدرسين من دولة إسلامية عربية نعمل في اليمن الشقيق ونحن في إحدى القرى وهذه القرية بها مسجد ولها إمام والمسجد به بركة من الماء وهذه البركة يأتي إليها المصلون من أهل القرية فتجد من يتطهر فيها أي يستحم ويتطهر ونجد من يستنجي حولها وكذلك يتوضأ فيها أي أن هذه البركة لكل شئ للتطهر والاستنجاء والوضوء وماؤها يتغير كل أسبوع تقريباً وحاولنا نهيهم عن ذلك فلم يستمعوا إلينا والمشكلة الأكبر هي الإمام أي إمام المسجد فهو يتوضأ أيضاً منها ولم يستمع إلى كلامنا فما هو رأيكم في ذلك ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذه رسالة وردتنا من أحد المستمعين يقول من إخوتكم في الإسلام فقط ولم يذكروا أسماءهم يقولون في رسالتهم مشكلتنا هي أننا مجموعة من المدرسين من دولة عربية إسلامية نعمل في اليمن الشقيق ونحن في إحدى القرى وهذه القرية بها مسجد ولها إمام والمسجد به بركة من الماء وهذه البركة يأتي إليها المصلون من أهل القرية فتجد من يتطهر فيها أي يستحم ويتطهر ونجد من يستنجي حولها وكذلك يتوضأ فيها أي أن هذه البركة لكل شيء للتطهر والاستنجاء والوضوء وماؤها يتغيّر كل أسبوع تقريبا وحاولنا نهيهم عن ذلك فلم يستمعوا إلينا والمشكلة الأكبر هي الإمام أي إمام المسجد فهو يتوضأ أيضا منها ولم يستمع إلى كلامنا فما هو رأيكم في ذلك؟
الشيخ : نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يغتسل الإنسان في الماء الراكد أو الدائم الذي لا يجري وعلى هذا نقول لهؤلاء لا تغتسلوا في هذا الماء إذا أردتم الاغتسال فخذوا منه بإناء أو اغرفوا منه بأيديكم وليكن ما يتساقط من جلودكم خارج هذا المجتمع من الماء أو خارج هذا المجتمِع من الماء وكذلك بالنسبة للوضوء إذا كانوا يتوضؤون منه وما يتساقط يكون خارج عنه فهذا لا بأس به وكذلك الاستنجاء إذا كانوا يغترفون منه وما تسرّب يكون خارجا عنه فإن هذا لا بأس به ولكن المشكل ما ذكر السائل أو السائلون بأنهم كانوا يغتسلون فيه.
السائل : نعم.
الشيخ : فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل الإنسان جنبا في الماء الدائم الذي لا يجري فيُنهى هؤلاء عن ذلك ثم إنهم من الناحية الصحية قد يكون مضرا أيضا وينبغي أن يُنظر في هذا من الناحية الطبية فإذا كان هذا الماء يتلوث بهذه الأعمال فإنهم يُنهون عنه. نعم.
الشيخ : نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يغتسل الإنسان في الماء الراكد أو الدائم الذي لا يجري وعلى هذا نقول لهؤلاء لا تغتسلوا في هذا الماء إذا أردتم الاغتسال فخذوا منه بإناء أو اغرفوا منه بأيديكم وليكن ما يتساقط من جلودكم خارج هذا المجتمع من الماء أو خارج هذا المجتمِع من الماء وكذلك بالنسبة للوضوء إذا كانوا يتوضؤون منه وما يتساقط يكون خارج عنه فهذا لا بأس به وكذلك الاستنجاء إذا كانوا يغترفون منه وما تسرّب يكون خارجا عنه فإن هذا لا بأس به ولكن المشكل ما ذكر السائل أو السائلون بأنهم كانوا يغتسلون فيه.
السائل : نعم.
الشيخ : فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل الإنسان جنبا في الماء الدائم الذي لا يجري فيُنهى هؤلاء عن ذلك ثم إنهم من الناحية الصحية قد يكون مضرا أيضا وينبغي أن يُنظر في هذا من الناحية الطبية فإذا كان هذا الماء يتلوث بهذه الأعمال فإنهم يُنهون عنه. نعم.
الفتاوى المشابهة
- فوائد حديث ( لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم... - ابن عثيمين
- ما حكم القراءة في الماء ثم الوضوء بهذا الماء ؟ - ابن عثيمين
- الوضوء من الماء الذي تغير بغير نجاسة - الفوزان
- وجوب التطهر إذا وجد الماء - اللجنة الدائمة
- حكم استعمال ماء زمزم في الاغتسال والاستنجاء - ابن باز
- عندما كنت منتدبا بالجمهورية العربية اليمنية... - ابن عثيمين
- وجوب التطهر بالماء مع القدرة - ابن عثيمين
- حكم استعمال الماء الراكد - الفوزان
- حكم الوضوء والاستنجاء في الماء الجاري والراكد - ابن باز
- حكم الاغتسال والاستنجاء والوضوء في برك الماء ال... - ابن باز
- يقول يقولون في رسالتهم مشكلتنا هي أننا مجموع... - ابن عثيمين