القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن منصور عن سالم عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدكم أراد أن يأتي أهله فقال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا .

الشيخ : هذا من السؤال باسم الله إذا أراد أن يأتي أهله هذا كناية عن الجماع فقال : باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد سواء ذكر أو أنثى في ذلك في ذلك الجماع الذي قال فيه هذا الذكر : لم يضره الشيطان أبدا واختلف العلماء في قوله : لم يضره الشيطان أبدا فقيل أنه لم يضره ضررا بدنيا لأن الشيطان إذا سقط الطفل من بطن أمه لكزه فربما يقضي عليه في هذا اللكزة ولذلك يصرخ الجنين إذا نزل من بطن أمه على أثر هذه اللكزة وقيل بل المراد لم يضره ضررا حسيا ولا ضررا قلبيا وأن هذا من الأسباب التي تمنع من ضرر الشيطان وهذا الحمل الذي نشأ بعد هذا الذكر والسبب قد يوجد له مانع يمنعه من النفوذ ومن حصول المسبب وهذا القول.