المبحث الثالث حول أحوال ورود صفة اليد
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذان بحثان، البحث الثالث وردت صفة اليد بلفظ اليد ولفظ الكف وكلاهما صحيح واليد والكف في اللغة العربية معناهما واحد لا يختلف، فإن اليد إذا أطلقت في اللغة العربية فهي الكف وإن قيدت تقيدت بما قيدت به، ولهذا لما أطلق الله اليد بقوله تعالى في التيمم فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه لم يتعد التيمم موضع الكف ولما أطلقت في قوله تعالى: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما لم يتعد القطع موضع الكف ولما أريد الزيادة على ذلك قيدت قال الله تعالى في آية الوضوء: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق إذن اليد والكف معناهما واحد، لكن مع ذلك لولا ورود الكف في الحديث الصحيح لقلنا نثبت لله يداً ولا نقول كفاً لأن صفات الله عز وجل يجب التحرز منها تحرزاً كاملاً لأنها فوق ما يدركه العقل.
الفتاوى المشابهة
- هل تمسح اليد في التيمم إلى الكف أو إلى المرفق؟ - ابن عثيمين
- سؤال حول عبارة : ضَعْ يد الله في يدي . - الالباني
- ما تفسير قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}؟ - ابن باز
- إثبات صفة اليدين - اللجنة الدائمة
- البحث الرابع حول صفة اليد الواردة في القرآن... - ابن عثيمين
- مناقشة حول صفة اليد . - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى ( يد الله فوق أيديهم ) ؟ - الالباني
- تتمة كلام الشيخ حول صفة اليد وأحوالها - ابن عثيمين
- المبحث الأول :ثبوت الصفات لله تعالى .المبحث... - ابن عثيمين
- المبحث السادس: حول تعطيل أهل الكلام لصفة الي... - ابن عثيمين
- المبحث الثالث حول أحوال ورود صفة اليد - ابن عثيمين