الشيخ : واليد التي وصف الله بها نفسه هي من الصفات الخبرية وليست من الصفات المعنوية خلافاً لأهل التحريف الذين جعلوها من الصفات المعنوية وفسروها بالقدرة أو بالنعمة يعني بالإنعام أي بشيء منفصل عن الله عز وجل بل نقول هي صفة لله عز وجل من الصفات الخبرية التي مسماها بالنسبة إلينا ايش؟ أبعاض وأجزاء وهي يد حقيقية يقبض بها ويأخذ بها كما ثبت ذلك في قوله تعالى: والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة وثبت أنه سبحانه وتعالى يأخذ الصدقة إذا كانت من كسب طيب يأخذها بيمينه فيربيها كما يربي أحدنا ثلوه يعني مهره الصغير حتى تكون مثل الجبل وهذه اليد.. لا في الحقيقة ولا في الصفة والكيفية أما الحقيقة فإن حقيقتها تابعة للذات فكما أن ذات الله عز وجل ليست من جنس المواد المخلوقة كلها بل هي ذات لا يماثلها ذات وكذلك أيضاً في الكيفية ليست كأيدي المخلوقين قطعاً لقول الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهذا ينسحب على جميع الصفات هذان بحثان.