القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه: " وسر ذلك الفرق بين مفهوم اللفظ المطلق وبين المفهوم المطلق من اللفظ، فإن اللفظ يستعمل مطلقا ومقيدا . فإذا أخذت المعنى المشترك بين جميع موارده مطلقها ومقيدها ؛ كان أعم من المعنى المفهوم منه عند إطلاقه وذلك المعنى المطلق يحصل بحصول بعض مسميات اللفظ في أي استعمال حصل من استعمالاته المطلقة والمقيدة .
وأما معناه في حال إطلاقه فلا يحصل بعض معانيه عند التقييد بل يقتضي أمورا كثيرة لا يقتضيها اللفظ المقيد.
فكثيرا ما يغلط الغالطون هنا . ألا ترى أن الفقهاء يفرقون بين الماء المطلق وبين المائية المطلقة الثابتة في المني والمتغيرات وسائر المائعات، فأنت تقول عند التقييد : أكرم الضيف بإعطاء هذا الدرهم . فهذا إكرام مقيد ، فإذا قلت : أكرم الضيف . كنت آمرا بمفهوم اللفظ المطلق وذلك يقتضي أمورا لا تحصل بحصول إعطاء درهم فقط.
وأما القسم الثاني من العموم فهو عموم الجميع لأفراده كما يعم قوله تعالى:{ فاقتلوا المشركين } كل مشرك."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وسر ذلك الفرق بين مفهوم اللفظ المطلق وبين المفهوم المطلق من اللفظ، فإن اللفظ يُستعمل مطلقا ومقيدا . فإذا أخذت المعنى المشترك بين جميع موارده مطلقها ومقيدها ، كان أعم من المعنى المفهوم منه عند إطلاقه وذلك المعنى المطلق يحصل بحصول بعض مسميات اللفظ في أي استعمال حصل من استعمالاته المطلقة والمقيدة .
وأما معناه في حال إطلاقه فلا يحصل بعض معانيه عند التقييد بل يقتضي أمورا كثيرة لا يقتضيها اللفظ المقيد.
فكثيراً ما يغلط الغالطون هنا . ألا ترى أن الفقهاء يفرقون بين الماء المطلق وبين المائية المطلقة الثابتة في المني والمتغيرات وسائر المائعات، فأنت تقول عند التقييد : أكرم الضيف بإعطاء هذا الدرهم . فهذا إكرام مقيد ، فإذا قلت : أكرم الضيف . كنت آمرا بمفهوم اللفظ المطلق وذلك يقتضي أمورا لا تحصل بحصول إعطاء درهم فقط.
وأما القسم الثاني من العموم فهو عموم الجميع لأفراده كما يعم قولُه تعالى : فاقتلوا المشركين كل مشرك والقسم الثالث من أقسام العموم" ..
الشيخ : كل كلامه الأول عموم الكل لإيش؟
الطالب : أجزائه
الشيخ : لأجزاءه نعم هذا عموم الكل لأفراده اقتلوا المشركين المشرك المسمى زيد ليس هو المشرك المسمى عمرو لكنه يعم الأفراد نعم .
وأما معناه في حال إطلاقه فلا يحصل بعض معانيه عند التقييد بل يقتضي أمورا كثيرة لا يقتضيها اللفظ المقيد.
فكثيراً ما يغلط الغالطون هنا . ألا ترى أن الفقهاء يفرقون بين الماء المطلق وبين المائية المطلقة الثابتة في المني والمتغيرات وسائر المائعات، فأنت تقول عند التقييد : أكرم الضيف بإعطاء هذا الدرهم . فهذا إكرام مقيد ، فإذا قلت : أكرم الضيف . كنت آمرا بمفهوم اللفظ المطلق وذلك يقتضي أمورا لا تحصل بحصول إعطاء درهم فقط.
وأما القسم الثاني من العموم فهو عموم الجميع لأفراده كما يعم قولُه تعالى : فاقتلوا المشركين كل مشرك والقسم الثالث من أقسام العموم" ..
الشيخ : كل كلامه الأول عموم الكل لإيش؟
الطالب : أجزائه
الشيخ : لأجزاءه نعم هذا عموم الكل لأفراده اقتلوا المشركين المشرك المسمى زيد ليس هو المشرك المسمى عمرو لكنه يعم الأفراد نعم .
الفتاوى المشابهة
- الفضل منه مطلق ومقيد*** وهما لأهل الفضل مرتب... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- حكم من قال لزوجته مطلقة، مطلقة، مطلقة - ابن باز
- الراجح من أقوال العلماء في وقت التكبير المطل... - ابن عثيمين
- متى يحمل الحديث المطلق على المقيد؟ - ابن باز
- ما هو الفرق بين التكبير المطلق وبين التكبير... - ابن عثيمين
- بيان أن ذكر الله مطلق ومقيد وأمثلته - ابن عثيمين
- يقسم بعض العلماء التطوع في الصلاة الى مطلق ومق... - الالباني
- ما الفرق بين العام والمُطلق والخاص والمقيد ؟ - الالباني
- سؤال عن قاعدة حمل المطلق على المقيد ؟ - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه: " وسر... - ابن عثيمين