تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالشيخ : نعم القارئ : " فصل واعلم أن بين التشبه بالكفار والشياطين وبين التشبه بالأعراب والأعاجم فرقا يجب اعتباره وإجمالا يحتاج إلى تفسير وذلك أن نفس الكف...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل واعلم أن بين التشبه بالكفار والشياطين، وبين التشبه بالأعراب والأعاجم فرقا يجب اعتباره ، وإجمالا يحتاج إلى تفسير ، وذلك : أن نفس الكفر والتشيطن مذموم في حكم الله ورسوله وعباده المؤمنين ، ونفس الأعرابية والأعجمية ليست مذمومة في نفسها عند الله تعالى وعند رسوله وعند عباده المؤمنين ، بل الأعراب منقسمون : إلى أهل جفاء ، قال الله فيهم : { الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليمٌ حكيمٌ. ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرمًا ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميعٌ عليمٌ } . وقال تعالى فيهم : { سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئًا إن أراد بكم ضرًا أو أراد بكم نفعًا بل كان الله بما تعملون خبيرًا. بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدًا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قومًا بورًا } وإلى أهل إيمان وبر ، قال الله فيهم : { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قرباتٍ عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربةٌ لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفورٌ رحيمٌ }. وقد كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن وفد عليه ومن غيرهم من الأعراب، من هو أفضل من كثير من القرويين. فهذا كتاب الله يحمد بعض الأعراب ، ويذم بعضهم ، وكذلك فعل بأهل الأمصار ، فقال سبحانه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذابٍ عظيمٍ } فبين أن المنافقين في الأعراب وذوي القرى ، وعامة سورة التوبة فيها الذم للمنافقين من أهل المدينة ومن الأعراب ، كما فيها الثناء على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، وعلى الأعراب الذين يتخذون ما ينفقون قربات عند الله وصلوات الرسول . وكذلك العجم وهم من سوى العرب من الفرس والروم والترك والبربر والحبشة وغيرهم ينقسمون إلى المؤمن والكافر ، والبر والفاجر ، كانقسام الأعراب، قال الله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليمٌ خبيرٌ }. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية ، وفخرها بالآباء ، مؤمن تقي وفاجر شقي ، أنتم بنو آدم ، وآدم من تراب ". وفي حديث آخر رويناه بإسناد صحيح من حديث سعيد الجريري عن أبي نضرة: حدثني - أو قال حدثنا - من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في وسط أيام التشريق ، وهو على بعير ، فقال : " يا أيها الناس ، ألا إن ربكم عز وجل واحد ، ألا وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، ألا قد بلغت ؟ " ، قالوا : نعم . قال : " ليبلغ الشاهد الغائب ". وروي هذا الحديث عن أبي نضرة عن جابر".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نعم
القارئ : " فصل واعلم أن بين التشبه بالكفار والشياطين وبين التشبه بالأعراب والأعاجم فرقا يجب اعتباره وإجمالا يحتاج إلى تفسير وذلك أن نفس الكفر والتشيطن مذموم في حكم الله ورسوله وعباده المؤمنين ونفس الأعرابية والأعجمية ليست مذمومة في نفسها عند الله تعالى وعند رسوله وعند عباده المؤمنين بل الأعراب منقسمون إلى أهل جفاء قال الله فيهم الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر ، عليهم دائرة السوء "

الشيخ : الدوائر قف أحسن
القارئ : " ويتربص بكم الدوائر ، عليهم دائرة السوء والله سميع عليم وقال تعالى فيهم : سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا وإلى أهل إيمان وبر قال الله فيهم "

الشيخ : هذا معطوف على قوله ينقسمون إلى أهل جفاء قال الله فيهم الأعراب يعني وإلى أهل إيمان وبر
القارئ : " وإلى أهل إيمان وبر قال الله فيهم ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم وقد كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن وفد عليه ومن غيرهم من الأعراب ممن هو أفضل من كثير من القرويين فهذا كتاب الله يحمد بعض الأعراب ويذم بعضهم وكذلك فعل بأهل الأمصار فقال سبحانه وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم فبين أن المنافقين في الأعراب وذوي القرى وعامة سورة التوبة فيها الذم للمنافقين من أهل المدينة ومن الأعراب كما فيها الثناء على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وعلى الأعراب الذين يتخذون ما ينفقون قربات عند الله وصلوات الرسول وكذلك العجم وهم من سوى العرب من الفرس والروم والترك والبربر والحبشة وغيرهم ينقسمون إلى المؤمن والكافر والبر والفاجر كانقسام الأعراب "

الشيخ : العرب كانقسام العرب العرب
الطالب : سم

الشيخ : نسخة
الطالب : عندي نسخة

الشيخ : هاه
الطالب : يقول في ألف وباء وطاء العرب

الشيخ : لا أنت ارجع إلى النسخة لأن المعنى صحيح
القارئ : " قال الله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح إن الله قد أذهب عنكم عبّية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب وفي حديث آخر رويناه بإسناد صحيح من حديث سعيد الجريري عن أبي نضرة قال حدثني أو قال حدثنا من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في وسط أيام التشريق وهو على بعير فقال يا أيها الناس ألا إن ربكم عز وجل واحد ألا وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى ألا قد بلغت قالوا نعم يا رسول الله قال ليبلغ الشاهد الغائب "
الطالب : فيه إشكال يا شيخ

الشيخ : نعم
الطالب : فيه إشكال

الشيخ : وهو
الطالب : حيث قال ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى مع أن المتبادر ألا لا فضل لأحمر على أسود إلا بالتقوى

الشيخ : يعني تقديم الأحمر
الطالب : إيه نعم يا شيخ كما في قصة أبي ذر حيث عيّر الرجل

الشيخ : ربما الرسول يقول هذا وهذا يعني تارة يبدأ بالمتفاضل وتارة يبدأ بالمفضول
القارئ : " وروي هذا الحديث عن أبي نضرة عن جابر "

Webiste