تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " فصل ومما يشبه الأمر بمخالفة الكفار الأمر بمخالفة الشياطين كما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل:ومما يشبه الأمر بمخالفة الكفار : الأمر بمخالفة الشياطين ، كما رواه مسلم في صحيحه ، عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأكلن أحدكم بشماله ، ولا يشربن بها ، فإن الشيطان يأكل بشماله ، ويشرب بها ". وفي لفظ : " إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه ، وإذا شرب فليشرب بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ، ويشرب بشماله " ورواه مسلم أيضا عن الليث عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تأكلوا بالشمال ، فإن الشيطان يأكل بالشمال " فإنه علل النهي عن الأكل والشرب بالشمال : بأن الشيطان يفعل ذلك ؛ فعلم أن مخالفة الشيطان أمر مقصود مأمور به ، ونظائره كثيرة . وقريب من هذا : مخالفة من لم يكمل دينه من الأعراب ونحوهم ؛ لأن كمال الدين : الهجرة، فكان من آمن ولم يهاجر من الأعراب ونحوهم - ناقصا ، قال الله سبحانه وتعالى : { الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله }. وذلك مثل ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ، ألا إنها العشاء ، وهم يعتمون بالإبل " . وفي لفظ : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء ، فإنها في كتاب الله : العشاء ، فإنها تعتم بحلاب الإبل " وروى البخاري ، عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب " قال: " والأعراب تقول : هي : العشاء ". فقد كره موافقة الأعراب في اسم المغرب والعشاء ، بالعشاء والعتمة ، وهذه الكراهة عند بعض علمائنا تقتضي كراهة هذا الاسم مطلقا ، وعند بعضهم إنما تقتضي كراهة الإكثار منه ، حتى يغلب على الاسم الآخر ، وهو المشهور عندنا . وعلى التقديرين : ففي الحديث النهي عن موافقة الأعراب في ذلك ، كما نهى عن موافقة الأعاجم ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل ومما يشبه الأمر بمخالفة الكفار الأمر بمخالفة الشياطين كما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يأكلن أحدكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها وفي لفظ إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه

الشيخ : شرب شرب
القارئ : وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ورواه مسلم

الشيخ : وهذا لا شك أنه كما قال الشيخ رحمه الله لكن يقال أيضا إن الشياطين كفار فهم داخلون في النهي عن العام التشبه بالكفار لكن تخصيصهم بالذكر لا يقتضي انفصالهم عن المعنى العام وهو الكفر وفي هذا الحديث دليل على تحريم الأكل بالشمال والشرب بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وأخبر أن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وفيه دليل على أن الشياطين أجسام وليست كما قيل هي القوى الشريرية أو هي قوى الشر وفيه أيضا أن الشيطان يأكل ويشرب وهو كذلك نعم .
القارئ : "
ورواه مسلم أيضا عن الليث عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تأكلوا بالشمال فإن الشيطان يأكل بالشمال فإنه علل النهي عن الأكل والشرب بالشمال بأن الشيطان يفعل ذلك فعُلم أن مخالفة الشيطان أمر مقصود مأمور به ونظائره كثيرة وقريب من هذا مخالفة من لم يكمل دينه من الأعراب ونحوهم لأن كمال الدين الهجرة فكان من آمن ولم يهاجر "

الشيخ : هاه
الطالب : ...

الشيخ : لا ، عندي الهجرة نسخة ؟ لا الهجرة
القارئ : عندي في المطبوعة في الهجرة

الشيخ : هاه
القارئ : في المطبوعة فقط

الشيخ : في الهجرة .
القارئ : أي نعم

الشيخ : بالمخطوطة عندي الهجرة نعم ما دام نسختان ما في مشكلة
القارئ : "
لأن كمال الدين الهجرة فكان من آمن ولم يهاجر من الأعراب ونحوهم ناقصا قال الله سبحانه وتعالى الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله وذلك مثل ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم ألا إنها العشاء وهم يعتمون بالإبل وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل "

الشيخ : تعتم
القارئ : "
فإنها تعتم بحلاب الإبل "

الشيخ : يعني أن الأعراب يسمون صلاة العشاء العتمة لأنها في ذلك الوقت تعتم لحلب الإبل فالنبي عليه الصلاة والسلام نهانا أن نسميها العتمة وقال سموها العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فيستفاد من هذا أن تغيير الأسماء الشرعية وإن كان المعنى مفهوما لا ينبغي نعم
القارئ : "
وروى البخاري عن عبدالله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال والأعراب تقول هي العشاء فقد كره موافقة الأعراب في اسم المغرب والعشاء بالعشاء والعتمة وهذه الكراهة عند بعض علمائنا تقتضي كراهة هذا الاسم مطلقا وعند بعضهم إنما تقتضي كراهة الإكثار منه حتى يغلب على الاسم الآخر وهو المشهور عندنا وعلى التقديرين ففي الحديث النهي عن موافقة الأعراب في ذلك كما نهى عن موافقة الأعاجم "

الشيخ : وهل يقال مثل ذلك ما هو مشهور عند الناس الآن أن الأصهار يسمون الأنساب أو يسمون الأرحام وبعضهم يسمي زوجة الأب يسميها الخالة يقال هذا مثله حتى يبين ولذلك يستفتي الإنسان يقول مثلا قلت لخالتي أمرتني خالتي وما أشبه ذلك فيتوهم المسؤول أنها أخت أمه وهي ضرة أمه فكل هذه الأشياء ينبغي أن نرجع فيها إلى الأصل فنقول أقارب الزوجة ليسوا أنسابا بل هم أصهار والله تبارك وتعالى جعل الصهر قسيما للنسب فقال تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا

Webiste