شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها رواه مسلم ... " . والغدوة بفتح الهمزة هي الغدوة أو العشوة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليرضى عن العبد أن ياكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وفسر المؤلف رحمه الله الأكلة بأنها الغدوة أو العشوة، يعني: الغداء أو العشاء، ففي هذا دليل على أن رضا الله عز وجل قد ينال بأدنى سبب، قد ينال بهذا السبب اليسير ولله الحمد، أن الإنسان إذا انتهى من الأكل قال: الحمد لله، وإن انتهى من الشرب قال: الحمد لله، وذلك أن للأكل والشرب آدابًا آدابًا فعلية وآدابًا قولية، أما الآداب الفعلية فأن يأكل باليمين ويشرب باليمين ولا يحل له أن يأكل بشماله أو يشرب بشماله فإن هذا حرام على القول الراجح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأخبر أن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وأكل رجل بشماله عنده فقال: كل بيمينك قال لا أستطيع، فقال: لا استطعت، فما استطاع الرجل بعد ذلك أن يرفع يده اليمنى إلى فمه عُوقب والعياذ بالله، أما الآداب القولية فأن يُسمي عند الأكل يقول بسم الله، والصحيح أن التسمية عند الأكل أو الشرب واجبة، وأن الإنسان يأثم إذا لم يسم الله عند أكله أو شربه، لأنه إذا لم يفعل يعني إذا لم يسم عند الأكل أو الشرب فإن الشيطان يأكل معه ويشرب معه، ولهذا يجب على الإنسان إذا أراد أن يأكل أن يسمي الله.
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليرضى عن العبد أن ياكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وفسر المؤلف رحمه الله الأكلة بأنها الغدوة أو العشوة، يعني: الغداء أو العشاء، ففي هذا دليل على أن رضا الله عز وجل قد ينال بأدنى سبب، قد ينال بهذا السبب اليسير ولله الحمد، أن الإنسان إذا انتهى من الأكل قال: الحمد لله، وإن انتهى من الشرب قال: الحمد لله، وذلك أن للأكل والشرب آدابًا آدابًا فعلية وآدابًا قولية، أما الآداب الفعلية فأن يأكل باليمين ويشرب باليمين ولا يحل له أن يأكل بشماله أو يشرب بشماله فإن هذا حرام على القول الراجح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله وأخبر أن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله وأكل رجل بشماله عنده فقال: كل بيمينك قال لا أستطيع، فقال: لا استطعت، فما استطاع الرجل بعد ذلك أن يرفع يده اليمنى إلى فمه عُوقب والعياذ بالله، أما الآداب القولية فأن يُسمي عند الأكل يقول بسم الله، والصحيح أن التسمية عند الأكل أو الشرب واجبة، وأن الإنسان يأثم إذا لم يسم الله عند أكله أو شربه، لأنه إذا لم يفعل يعني إذا لم يسم عند الأكل أو الشرب فإن الشيطان يأكل معه ويشرب معه، ولهذا يجب على الإنسان إذا أراد أن يأكل أن يسمي الله.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الأكل والشرب قائما - ابن عثيمين
- ما حكم الأكل والشرب قائما؟ - ابن عثيمين
- باب بيان جواز الشرب قائما وبيان أن الأكمل وا... - ابن عثيمين
- ما كان بمعنى الأكل والشرب - ابن عثيمين
- ما حكم الأكل و الشرب باليسار ؟ - الالباني
- ما حكم الأكل والشرب بالشمال ؟ - ابن عثيمين
- باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار. عن جاب... - ابن عثيمين
- بيان آداب الأكل والشرب. - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين