وعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً ) . أخرجه الأربعة ، وصححه ابن خزيمة ، ولأبي داود في رواية : ( إذا توضأت فمضمض ).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً " :
أسبغ الوضوء يعني اشمل به جميع الأعضاء التي أُمر بتطهيرها ، لأن الإسباغ معناه : الشمول والعموم كما قال الله تعالى : وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، وعلى هذا فهو إشارة إلى الكيفية لا إلى الكمية ، أي : فلا يدخل فيه تكرار غسل ما يشرع تكرار غسله وإنما المراد التعميم ، فإذا كان المراد التعميم كان الأمر هنا للوجوب ، وإذا كان يشمل التعميم ويشمل الكمية صار الأمر هنا مشتركاً بين الوجوب والاستحباب .
وقوله : أسبغ الوضوء والوضوء هو تطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة .
وخلل هذه الأصابع خلل بينها أي : أدخل أصابعك بين الأصابع .
وهل المراد أصابع اليد أو أصابع الرجل أو الجميع ؟
ظاهر الحديث الجميع ، أنه يخلل أصابع اليدين ويخلل أصابع الرجلين ، لكنه في الرجلين أوكد ، لأن تلاصق الأصابع في الرجل أشد من تلاصقها في اليد.
وقوله : وبالغ في الاستنشاق والاستنشاق هو جذب الماء بنفس إلى داخل الأنف .
إلا أن تكون صائماً يعني فلا تبالغ في الاستنشاق حذرا من أن ينزل الماء من الأنف إلى المعدة ويكون هذا سببا للإفطار .
" أخرجه الأربعة وصححه ابن خزيمة " .
أسبغ الوضوء يعني اشمل به جميع الأعضاء التي أُمر بتطهيرها ، لأن الإسباغ معناه : الشمول والعموم كما قال الله تعالى : وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، وعلى هذا فهو إشارة إلى الكيفية لا إلى الكمية ، أي : فلا يدخل فيه تكرار غسل ما يشرع تكرار غسله وإنما المراد التعميم ، فإذا كان المراد التعميم كان الأمر هنا للوجوب ، وإذا كان يشمل التعميم ويشمل الكمية صار الأمر هنا مشتركاً بين الوجوب والاستحباب .
وقوله : أسبغ الوضوء والوضوء هو تطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة .
وخلل هذه الأصابع خلل بينها أي : أدخل أصابعك بين الأصابع .
وهل المراد أصابع اليد أو أصابع الرجل أو الجميع ؟
ظاهر الحديث الجميع ، أنه يخلل أصابع اليدين ويخلل أصابع الرجلين ، لكنه في الرجلين أوكد ، لأن تلاصق الأصابع في الرجل أشد من تلاصقها في اليد.
وقوله : وبالغ في الاستنشاق والاستنشاق هو جذب الماء بنفس إلى داخل الأنف .
إلا أن تكون صائماً يعني فلا تبالغ في الاستنشاق حذرا من أن ينزل الماء من الأنف إلى المعدة ويكون هذا سببا للإفطار .
" أخرجه الأربعة وصححه ابن خزيمة " .
الفتاوى المشابهة
- وضعية أصابع اليدين والرجلين عند الركوع والسجود - ابن باز
- هل يجوز أن تصلي المرأة وأصابع قدميها تظهر ؟ - الالباني
- وكذاك إن قلنا كما في النص إن*** القلب بين أص... - ابن عثيمين
- فإذا سأل رجل هل قدم الله فيها أصابع؟ - ابن عثيمين
- ما رأيكم في قول شيخ الإسلام ابن تيمية : أن قول... - الالباني
- هل يفهم من قوله : " لها أزرار في كميها بين أ... - ابن عثيمين
- ما حكم تخليل الأصابع في الوضوء؟ - ابن باز
- بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا - ابن باز
- باب في مسائل من الصوم. عن أبي هريرة رضي الله... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع... - ابن عثيمين
- وعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال قال رسول ا... - ابن عثيمين