وعن معاوية رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( العين وكاء السه ، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء ). رواه أحمد والطبراني ، وزاد :( ومن نام فليتوضأ ) وهذه الزيادة في هذا الحديث عند أبي داود من حديث علي دون قوله : ( استطلق الوكاء ) وفي كلا الإسنادين ضعف . ولأبي داود أيضا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا :( إنما الوضوء على من نام مضطجعا ). وفي إسناده ضعف أيضا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : " وعن معاوية رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : العين وكاء السه ، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء رواه أحمد والطبراني ، وزاد : ومن نام فليتوضأ وهذه الزيادة في هذا الحديث عند أبي داود من حديث علي دون قوله : استطلق الوكاء ، وفي كلا الإسنادين ضعف " :
أولا : من الناحية الفنية كان الأجدر بالمؤلف أن يضع هذا الحديث متى ؟
عند الحديث الأول : كان الصحابة ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ، لكن لعله -رحمه الله- لم يعثر على هذا الحديث إلا بعد أن كتب الباب فألحقه، وإلا فلا يخفى على أي إنسان أن سوق الأحاديث في موضوع واحد أولى من تفريقها.
نعود إلى هذا الحديث : العين وكاء السه العين هي الباصرة المعروفة.
والسِه بكسر الهاء الدبر .
والوكاء: ما يربط به الكيس أو نحوه .
الآن المعنى مفهوم ؟ العين هي ؟
الطالب : الباصرة .
الشيخ : والسه : الدبر، والوكاء : الحبل الذي يربط به الكيس ونحوه لئلا يندفق ما فيه.
فإذا نامت العينان ولم يقل : إذا نامت العين، لأن العين في الأول المراد بها الجنس، فتشمل الواحد والمتعدد.
فإذا نامت العينان استطلق الوكاء : يعني انطلق ولم يشعر به الإنسان ، ففي هذا الحديث إشارة إلى أن النوم الناقض للوضوء إنما هو ما يستطلق به الوكاء ، وهو النوم العميق الذي يسترخي به الدبر ، وتخرج الريح من غير أن يشعر به الإنسان .
وفيه من الفوائد : أن الريح ناقض للوضوء ، وقد جاء ذلك صريحا في قوله صلى الله عليه وسلم : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
أولا : من الناحية الفنية كان الأجدر بالمؤلف أن يضع هذا الحديث متى ؟
عند الحديث الأول : كان الصحابة ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ، لكن لعله -رحمه الله- لم يعثر على هذا الحديث إلا بعد أن كتب الباب فألحقه، وإلا فلا يخفى على أي إنسان أن سوق الأحاديث في موضوع واحد أولى من تفريقها.
نعود إلى هذا الحديث : العين وكاء السه العين هي الباصرة المعروفة.
والسِه بكسر الهاء الدبر .
والوكاء: ما يربط به الكيس أو نحوه .
الآن المعنى مفهوم ؟ العين هي ؟
الطالب : الباصرة .
الشيخ : والسه : الدبر، والوكاء : الحبل الذي يربط به الكيس ونحوه لئلا يندفق ما فيه.
فإذا نامت العينان ولم يقل : إذا نامت العين، لأن العين في الأول المراد بها الجنس، فتشمل الواحد والمتعدد.
فإذا نامت العينان استطلق الوكاء : يعني انطلق ولم يشعر به الإنسان ، ففي هذا الحديث إشارة إلى أن النوم الناقض للوضوء إنما هو ما يستطلق به الوكاء ، وهو النوم العميق الذي يسترخي به الدبر ، وتخرج الريح من غير أن يشعر به الإنسان .
وفيه من الفوائد : أن الريح ناقض للوضوء ، وقد جاء ذلك صريحا في قوله صلى الله عليه وسلم : لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
الفتاوى المشابهة
- في الحديث : " كان أصحاب رسول الله - صلى الله ع... - الالباني
- كم عين لله تعالى ؟ - الالباني
- هل صح إثبات العينين لله تعالى في حديث عن الرسو... - الالباني
- ما وجه الجمع بين حديث : ( العينان وكاء السه )... - الالباني
- هل الغفلة تبطل الوضوء وهل يجب في هذه الحالة... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقًا - ابن باز
- ما صحة حديث: ( إذا نام العبد في صلاته باهى الل... - الالباني
- ما كيفية التعريف بالضّالة ومعنى العفاص والوكاء؟ - ابن باز
- فوائد حديث ( العين وكاء السه ، فإذا نامت الع... - ابن عثيمين
- وعن معاوية رضي الله تعالى عنه قال قال رسول ا... - ابن عثيمين