وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الفجر فجران : فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة أي صلاة الصبح ، ويحل فيه الطعام ) . رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه . وللحاكم من حديث جابر نحوه ، وزاد في الذي يحرم الطعام : ( إنه يذهب مستطيلا في الأفق ) ، وفي الآخر : ( إنه كذنب السرحان ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفجر فجران اللي عندي وصححه اللي عندنا كما سمعتم يرجع إلى الأصل " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفجر فجران فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة أي صلاة الصبح ، ويحل فيه الطعام رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه " قسم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الفجر إلى قسمين من حيث الحكم فذكر أنهما قسمان : فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة وهذا هو الفجر الصادق الذي لا ظلمة بعده تحل فيه الصلاة يعني صلاة الصبح ويحرم فيه الطعام على من ؟ على الصائم وفجر تحرم فيه الصلاة أي : صلاة الصبح ويحل فيه الطعام يعني للصائم وهذان الفجران يختلفان في الحكم الشرعي ويختلفان في الحكم القدري يعني حسا وشرعا الفرق بينهما حسا ذكره في الحديث الذي بعده
وللحاكم من حديث جابر نحوه وزاد في الذي يحرم الطعام : إنه يذهب مستطيلا في الأفق وفي الآخر : إنه كذنب السرحان يعني الذئب
الفجر الذي يحرم الطعام وهو الفجر الصادق يذهب مستطيلا في الأفق يعني من الشمال إلى الجنوب والثاني : مستطيلا في الأفق نعم الآخر كذنب السرحان وهو أيضا يمتد من الشرق إلى الغرب هذا الفرق أفهمتم الفرق الآن ؟ الفجر الصادق الذي تحل فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام يكون مستطيلا من الشمال إلى الجنوب والثاني بالعكس يكون من الشرق إلى الغرب هذا فرق واضح الفرق الثاني : أن الصادق لا ظلمة بعده بل يزداد النور حتى يشمل الأفق كله وأما الثاني : فيظلم بعد ذلك يظلم بعد هذا ويزول هذان فرقان الفرق الثالث : الصادق نوره متصل بالأفق والثاني نوره غير متصل بمعنى أنك إذا رأيت أسفل الأفق لم تر نورا لم تر نورا يعني هذا في أيهما ؟ في الكاذب فهذه فروق ثلاثة قال شيخنا عبد الرحمن رحمه الله : الفرق بينهما نحو نصف ساعة يعني أن الكاذب يخرج قبل الصادق بنحو نصف ساعة ثم يضمحل فصار الفرق بينهما من الناحية الكونية يعني الحكم الكوني القدري من وجوه ثلاثة : الأول الصادق ممتد من الجنوب إلى الشمال وذاك بالعكس الصادق لا ظلمة بعده والثاني يظلم بعد ذلك الصادق نوره متصل بالأفق وهذا منفصل أما من الناحية الشرعية الحكم الشرعي : فهو أن الصادق تحل فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام يعني على الصائم وأما الكاذب فيحل فيه الطعام وتحرم فيه الصلاة .
وللحاكم من حديث جابر نحوه وزاد في الذي يحرم الطعام : إنه يذهب مستطيلا في الأفق وفي الآخر : إنه كذنب السرحان يعني الذئب
الفجر الذي يحرم الطعام وهو الفجر الصادق يذهب مستطيلا في الأفق يعني من الشمال إلى الجنوب والثاني : مستطيلا في الأفق نعم الآخر كذنب السرحان وهو أيضا يمتد من الشرق إلى الغرب هذا الفرق أفهمتم الفرق الآن ؟ الفجر الصادق الذي تحل فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام يكون مستطيلا من الشمال إلى الجنوب والثاني بالعكس يكون من الشرق إلى الغرب هذا فرق واضح الفرق الثاني : أن الصادق لا ظلمة بعده بل يزداد النور حتى يشمل الأفق كله وأما الثاني : فيظلم بعد ذلك يظلم بعد هذا ويزول هذان فرقان الفرق الثالث : الصادق نوره متصل بالأفق والثاني نوره غير متصل بمعنى أنك إذا رأيت أسفل الأفق لم تر نورا لم تر نورا يعني هذا في أيهما ؟ في الكاذب فهذه فروق ثلاثة قال شيخنا عبد الرحمن رحمه الله : الفرق بينهما نحو نصف ساعة يعني أن الكاذب يخرج قبل الصادق بنحو نصف ساعة ثم يضمحل فصار الفرق بينهما من الناحية الكونية يعني الحكم الكوني القدري من وجوه ثلاثة : الأول الصادق ممتد من الجنوب إلى الشمال وذاك بالعكس الصادق لا ظلمة بعده والثاني يظلم بعد ذلك الصادق نوره متصل بالأفق وهذا منفصل أما من الناحية الشرعية الحكم الشرعي : فهو أن الصادق تحل فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام يعني على الصائم وأما الكاذب فيحل فيه الطعام وتحرم فيه الصلاة .
الفتاوى المشابهة
- صلاة الفجر - اللجنة الدائمة
- عدم استواء الفجر والمغرب في معرفة وقت دخولهما - ابن باز
- الصلاة بحضرة طعام - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (والفجر) - ابن عثيمين
- هل من قال لا آكل هذا الطعام قد حرمه على نفسه؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح - ابن باز
- وقت الفجر الصادق الذي تجوز الصلاة فيه - ابن باز
- ما الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب ؟ - الالباني
- فوائد حديث : ( الفجر فجران ... ) وحديث: ( إن... - ابن عثيمين
- معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (الفجر فجران...) - ابن باز
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول ا... - ابن عثيمين