تم نسخ النصتم نسخ العنوان
وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الل... - ابن عثيمينالشيخ : " وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :  أول الوقت رضوان الله ، وأوسطه رحمة الله ، وآخره عفو الله  أخرجه الدار ...
العالم
طريقة البحث
وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أول الوقت رضوان الله ، وأوسطه رحمة الله ، وآخره عفو الله ) . أخرجه الدار قطني بسند ضعيف جدا . وللترمذي من حديث ابن عمر نحوه ، دون الأوسط ، وهو ضعيف أيضا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : أول الوقت رضوان الله ، وأوسطه رحمة الله ، وآخره عفو الله أخرجه الدار قطني بسند ضعيف جدا " قوله : أول الوقت يعني في الصلاة رضوان الله يعني: أنه أفضل مما بعده لأن رضا الله عز وجل أعلى أنواع النعيم ولهذا إذا سأل الرب تبارك وتعالى أهل الجنة ماذا يتمنون عليه قالوا : إنك أعطيتنا كذا وكذا وكذا قال : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا فرضا الله تبارك وتعالى وفقنا الله وإياكم له أفضل أنواع النعيم كذلك أيضا الصلاة في أول الوقت هي أفضل الصلوات لكن الحديث سنتكلم عليه أوسطه يعني ما بين الأول والآخر رحمة الله لا ينال به الإنسان رضوان الله ولكنه ينال به الرحمة وهي أعلى من قوله : وآخره عفو الله يعني أن الله عفا عنا ورخص لنا أن نؤخر الصلاة إلى آخر الوقت لكن هذا الحديث يقول : " أخرجه الدارقطني بسند ضعيف جدا " جدا يعني أجده جدا أي : أحقه حقا إذا كان ضعيفا فلماذا ذكره المؤلف رحمه الله ؟ لأن الضعيف لا يجوز أن تبنى عليه الأحكام ذكره من أجل ألا يغتر به أحد إذا قرأه في الدارقطني ليبين أنه ضعيف لا يعتمد عليه وهذا جيد من تصرف المؤلف رحمه الله لأنه إذا كان هذا الحديث في الدارقطني وقرأه القارئ وهو لا يعلم سيقبله ولكن إذا بين المؤلف رحمه الله وهو من الحفاظ المعتبرين حينئذ سقط الاستدلال به وحينئذ نقول : أول الوقت أفضل فيما يسن تقديمه وآخر الوقت أفضل فيما يسن تأخيره وما بين ذلك فهو رخصة هذا الذي تدل عليه الأحاديث ونكتفي بها هذا الذي تدل عليه الأحاديث السابقة ونكتفي بهذا وعن ابن عمر .

Webiste