تفسير قول الله تعالى : (( الحمد لله ... ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ثم قال : الحمد لله حمد تعالى نفسه بذلك والمراد به الثناء بمضمونه من ثبوت الحمد وهو الوصف بالجميل لله تعالى ، قوله : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ الحمد لله أل يقول العلماء : إنها للاستغراق أي كل حمد وأل التي للاستغراق هي التي يحل محلها كل مثل إن الإنسان لفي خسر أي كل إنسان وخلق الإنسان ضعيفاً أي كل إنسان ، فأل يا محمد بن نور في الحمد لله .
الطالب : للاستغراق .
الشيخ : للاستغراق إذاً معناه أن كل حمد فهو لله واللام هنا للاستحقاق والاختصاص للاستحقاق لأنه لا أحد يستحق أن يحمد لذاته إلا الله عز وجل والاختصاص لأن الحمد المستغرق لكل المحامد لا يكون إلا لله يقول المؤلف : " حمد تعالى نفسه بذلك " يعني حمد الله تعالى نفسه بهذا الوصف الذي هو الحمد والمراد به الثناء بمضمونه من ثبوت الحمد يعني ليس هذا تجسيداً لحمد الله ولكنه ثناء على الله تعالى بمضمون الحمد وهو الوصف بالجميل لله تعالى لو قال المؤلف : الوصف بالكمال لكان أعم فالحمد وصف المحمود بالكمال هذا الحمد فإن كرر وصفه بالكمال صار ثناءً قال الله تعالى : الحمد لله رب العالمين فيجيب الله حمدني عبدني الرحمن الرحيم يجيب الله أثنى عليّ عبدي والله سبحانه وتعالى يحمد على ماله من الكمال الذاتي والكمال المتعدي للغير أي على كماله بذاته وعلى كماله بفعله وإحسانه سبحانه وتعالى فيحمد على الأمرين جميعاً أما غيره فلا يحمد إلا على فعله إن كان فعله مما يحمد عليه أما حمد للذات نفسها فهذا لا ما يكون إلا لله فمثلاً إذا حمدنا الله عز وجل على ما له من صفات الكمال كالسمع والبصر والعلم والقدرة والعظمة وما أشبهها فهذا حمد على الكمال الذاتي وإذا حمد الله تعالى على ما له من الإحسان والإنعام فهو حمد على الكمال المتعدي ، إذا حمدناه سبحانه وتعالى على إنزال الغيث وإنزال الكتب وإرسال الرسل ودفع الضرر فهذا حمد على الكمال المتعدي
الطالب : للاستغراق .
الشيخ : للاستغراق إذاً معناه أن كل حمد فهو لله واللام هنا للاستحقاق والاختصاص للاستحقاق لأنه لا أحد يستحق أن يحمد لذاته إلا الله عز وجل والاختصاص لأن الحمد المستغرق لكل المحامد لا يكون إلا لله يقول المؤلف : " حمد تعالى نفسه بذلك " يعني حمد الله تعالى نفسه بهذا الوصف الذي هو الحمد والمراد به الثناء بمضمونه من ثبوت الحمد يعني ليس هذا تجسيداً لحمد الله ولكنه ثناء على الله تعالى بمضمون الحمد وهو الوصف بالجميل لله تعالى لو قال المؤلف : الوصف بالكمال لكان أعم فالحمد وصف المحمود بالكمال هذا الحمد فإن كرر وصفه بالكمال صار ثناءً قال الله تعالى : الحمد لله رب العالمين فيجيب الله حمدني عبدني الرحمن الرحيم يجيب الله أثنى عليّ عبدي والله سبحانه وتعالى يحمد على ماله من الكمال الذاتي والكمال المتعدي للغير أي على كماله بذاته وعلى كماله بفعله وإحسانه سبحانه وتعالى فيحمد على الأمرين جميعاً أما غيره فلا يحمد إلا على فعله إن كان فعله مما يحمد عليه أما حمد للذات نفسها فهذا لا ما يكون إلا لله فمثلاً إذا حمدنا الله عز وجل على ما له من صفات الكمال كالسمع والبصر والعلم والقدرة والعظمة وما أشبهها فهذا حمد على الكمال الذاتي وإذا حمد الله تعالى على ما له من الإحسان والإنعام فهو حمد على الكمال المتعدي ، إذا حمدناه سبحانه وتعالى على إنزال الغيث وإنزال الكتب وإرسال الرسل ودفع الضرر فهذا حمد على الكمال المتعدي
الفتاوى المشابهة
- تتمة تفسير قوله تعالى : << وهو الله لآإله إل... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :" بسم الله الرحمن الرحيم الح... - ابن عثيمين
- هل الله عز وجل يحمد على كل حال .؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" الحمد لله رب العالمين ". - ابن عثيمين
- (بيان أن الله يحمد على كماله الذاتي وعلى كما... - ابن عثيمين
- معنى الحمد. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( الحمد لله رب العالمين... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" الحمد لله ". - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( ... وله الحمد في ا... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( الحمد لله ... )) - ابن عثيمين