مناقشة حول الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال الله تعالى: إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط فبشرهم بعذاب أليم، أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين أظن من هنا أعمالهم في الدنيا والآخرة أما في الدنيا فحبوط أعمالهم ظاهر لأنهم لا ينتفعون بأعمالهم في الآخرة، ولكن في الدنيا كيف يكون حبوط أعمالهم ؟ كيف ؟ يعني هم يقتلون النبيين وهم في آخر . . ، يعني في النهاية تحبط أعمالهم أي عزتهم وكبريائهم هذا وجه جيد، فيه أيضا ؟ لم تنع لهم أعمالهم الصالحة نعم فإذا لم تنفع صارت حابطة وإن انتفعوا بها في الدنيا لكن لما لم تكن نافعة لهم في الآخرة صارت ضائعة كما قال تعالى: قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة .
الفتاوى المشابهة
- الردة وحبوط الأعمال - ابن عثيمين
- ما هي الأشياء التي تحبط العمل وهل تحبط جيمع... - ابن عثيمين
- أسباب عدم قبول الأعمال الصالحة وحبوطها - ابن باز
- هل تنفع الكافرَ أعمالُه الخيرية بعد موته؟ - ابن باز
- الردة تحبط الأعمال إذا لم يتب منها - اللجنة الدائمة
- معنى قوله تعالى:" أن تحبط أعمالكم و أنتم لا... - ابن عثيمين
- مناقشة قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمنوا ف... - ابن عثيمين
- هل الشرك الأصغر يحبط أعمال الإنسان السابقة - اللجنة الدائمة
- فوائد الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعمالهم ف... - ابن عثيمين
- تفسير الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعمالهم ف... - ابن عثيمين
- مناقشة حول الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعما... - ابن عثيمين