مناقشة قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وفي الجملة من هذه الآية إشكال لأن الإحباط فرع عن قيام الشيء وهم المنافقون أعمالهم باطلة من الأصل فكيف نجيب عن هذا ؟ الجواب أن يقال إن الإحباط نوعان إحباط ما تم وإحباط ما لم يتم فإحباط ما تم ظاهر إذا تم الشيء فالغي وإحباط ما لم يتم أن يكون من الأصل حابطاً ومنه قول بعض الفقهاء إذا لم يكبر تكبيرة الإحرام بطلت صلاته فنحن نقول ما صلى حتى تبطل لكن هذا البطلان ما لم يتم ولم يكن أو جواب ثاني أن نقول أحبط الله أعمالهم إن أعمالهم ظاهرها الصحة لأنها من قوم يدعون الإسلام ويفعلونها على ظاهر الشرع لكنها في الواقع باطلة لعدم الأساس .
الفتاوى المشابهة
- حديث ومن لم يصل العصر فقد حبط عمله - اللجنة الدائمة
- هل الشرك الأصغر يحبط أعمال الإنسان السابقة - اللجنة الدائمة
- الردة تحبط الأعمال إذا لم يتب منها - اللجنة الدائمة
- ما هي الأشياء التي تحبط العمل وهل تحبط جيمع... - ابن عثيمين
- مناقشة حول الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعما... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" أن تحبط أعمالكم و أنتم لا... - ابن عثيمين
- خطورة الشرك وإحباطه الأعمال - اللجنة الدائمة
- تتمة فوائد قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمن... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمنوا فأ... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمنوا فأ... - ابن عثيمين
- مناقشة قول الله تعالى : (( أولئك لم يؤمنوا ف... - ابن عثيمين