تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وكذلك كل مكان أو شخص من أهل فارس يمدح المدح الحقيقي إنما يمدح لمشابهته السابقين حتى قد يختلف في فضل شخص على شخص أو قول على قول أو فعل على فعل...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك كل مكان أو شخص من أهل فارس ، يمدح المدح الحقيقي : إنما يمدح لمشابهته السابقين حتى قد يختلف في فضل شخص على شخص ، أو قول على قول ، أو فعل على فعل ؛ لأجل اعتقاد كل من المختلفين أن هذا أقرب إلى طريق السابقين الأولين ، فإن الأمة مجمعة على هذه القاعدة وهي : فضل طريقة العرب السابقين ، وأن الفاضل من تبعهم ، وهو المطلوب هنا . وإنما يتم الكلام بأمرين : أحدهما : أن الذي يجب على المسلم إذا نظر في الفضائل ، أو تكلم فيها ، أن يسلك سبيل العاقل الدين ، الذي غرضه أن يعرف الخير ، ويتحراه جهده ، وليس غرضه الفخر على أحد ، ولا الغمص من أحد ، فقد روى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه أوحي إلي أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد " فنهى سبحانه على لسان رسوله عن نوعي الاستطالة على الخلق ، وهي : الفخر والبغي ؛ لأن المستطيل إن استطال بحق فقد افتخر ، وإن كان بغير حق فقد بغى ، فلا يحل لا هذا ولا هذا ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وكذلك كل مكان أو شخص من أهل فارس يمدح المدح الحقيقي إنما يمدح لمشابهته السابقين حتى قد يختلف في فضل شخص على شخص أو قول على قول أو فعل على فعل لأجل اعتقاد كل من المختلفين أن هذا أقرب إلى طريق السابقين الأولين فإن الأمة مجمعة على هذه القاعدة وهي فضل طريقة العرب السابقين وأن الفاضل من تبعهم وهو المطلوب هنا وإنما يتم الكلام بأمرين أحدهما أن الذي يجب على المسلم إذا نظر في الفضائل أو تكلم فيها أن يسلك سبيل العاقل الدين الذي غرضه أن يعرف الخير ويتحراه جهده ليس غرضه الفخر على أحد ولا الغمص من أحد فقد روى مسلم في صحيحه عن عياض "
الطالب : ...

الشيخ : الغمط
الطالب : بالصاد

الشيخ : بالصاد اجعلها نسخه
القارئ : " فقد روى مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه أوحي إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد "

الشيخ : ... على أحد ولا يبغي أحد على أحد
القارئ : " ولا يبغي أحد على أحد فنهى الله سبحانه على لسان رسوله عن نوعي الاستطالة على الخلق وهي الفخر والبغي لأن المستطيل إن استطال بحق فقد افتخر وإن كان بغير حق فقد بغى فلا يحل لا هذا ولا هذا فإن كان "

الشيخ : نعم
القارئ : " فإن كان الرجل من الطائفة الفاضلة مثل أن يذكر فضل بني "

الشيخ : لعلنا نقف على هذا
الطالب : سم

الشيخ : شو جاء وقت الأسئلة
الطالب : سم يا شيخ

الشيخ : صار الفرق بين الاستطالة وبين البغي أنه إذا كان إذا افتخر بحق فهو مستطيل وإن كان بغير حق فهو باغي وهذا فرق لطيف لطيف قد لا يستحضره الإنسان في كثير من الأحوال . نعم

Webiste