القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك انقسموا في اللسان ثلاثة أقسام: قوم يتكلمون بالعربية لفظا ونغمة. وقوم يتكلمون بها لفظا لا نغمة ، وهم المتعربون الذين ما تعلموا اللغة ابتداء من العرب ، وإنما اعتادوا غيرها ، ثم تعلموها ، كغالب أهل العلم ، ممن تعلم العربية . وقوم لا يتكلمون بها إلا قليلا . وهذان القسمان ، منهم من تغلب عليه العربية ، ومنهم من تغلب عليه العجمية ، ومنهم من قد يتكافأ في حقه الأمران : إما قدرة ، وإما عادة .
فإذا كانت العربية قد انقسمت : نسبا ولسانا ودارا ؛ فإن الأحكام تختلف باختلاف هذه الأقسام، خصوصا النسب واللسان . فإن ما ذكرناه من تحريم الصدقة على بني هاشم، واستحقاق نصيب من الخمس؛ ثبت لهم باعتبار النسب، وإن صارت ألسنتهم أعجمية.
وما ذكرناه من حكم اللسان العربي وأخلاق العرب: يثبت لمن كان كذلك، وإن كان أصله فارسيا، وينتفي عمن لم يكن كذلك وإن كان أصله هاشميا.والمقصود هنا : أن ما ذكرته من النهي عن التشبه بالأعاجم : إنما العبرة بما كان عليه صدر الإسلام ، من السابقين الأولين ، فكل ما كان إلى هداهم أقرب فهو المفضل ، وكل ما خالف ذلك فهو المخالف ، سواء كان المخالف لذلك اليوم عربي النسب ، أو عربي اللسان ، وهكذا جاء عن السلف : فروى الحافظ أبو طاهر السلفي - في فضل العرب - بإسناده عن أبي شهاب الحناط حدثنا حبان بن موسى ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي قال : " من ولد في الإسلام فهو عربي " . وهذا الذي يروى عن أبي جعفر : لأن من ولد في الإسلام ، فقد ولد في دار العرب ، واعتاد خطابها ، وهكذا كان الأمر .
وروى السلفي عن المؤتمن الساجي عن أبي القاسم الخلال أنبأنا أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر حدثنا محمد بن حرب النشائي حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام بن حسان ، عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه قال : " من تكلم بالعربية فهو عربي ، ومن أدرك له اثنان في الإسلام فهو عربي " . هكذا فيه . وأظنه : " ومن أدرك له أبوان " .
فهنا - إن صح هذا الحديث - فقد علقت العربية فيه بمجرد اللسان ، وعلقت في النسب بأن يدرك له أبوان في الدولة الإسلامية العربية ، وقد يحتج بهذا القول أبو حنيفة: أن من ليس له أبوان في الإسلام أو في الحرية ، ليس كفؤا لمن له أبوان في ذلك ، وإن اشتركا في العجمية والعتاقة " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وكذلك انقسموا في اللسان ثلاثة أقسام قوم يتكلمون العربية لفظا ونغمة وقوم يتكلمون بها لفظا لا نغمة وهم المتعربون الذين ما تعلموا اللغة ابتداء من العرب وإنما اعتادوا غيرها ثم تعلموها كغالب أهل العلم ممن تعلم العربية وقوم لا يتكلمون بها إلا قليلا وهذان القسمان منهم من تغلب عليه العربية ومنهم من تغلب عليه العجمية ومنهم من قد يتكافؤ في حقه الأمران إما قدرة وإما عادة فإذا كانت العربية قد انقسمت نسبا ولسانا ودارا فإن الأحكام تختلف باختلاف هذه الأقسام "
الشيخ : هذا الانقسام عندي هذا الانقسام
القارئ : " يقول في سبعة في المطبوعة هذا الانقسام "
الشيخ : طيب
القارئ : " باختلاف هذه الأقسام خصوصا النسب واللسان فإن ما ذكرناه "
الشيخ : النسب ولا النسب
القارئ : الظاهر النسب
الشيخ : نعم بالنصب
القارئ : " خصوصا النسب واللسان فإن ما ذكرناه من تحريم الصدقة على بني هاشم واستحقاق نصيب من الخمس ثبت لهم باعتبار النسب وإن صارت ألسنتهم أعجمية وما ذكرناه من حكم اللسان "
الشيخ : عندنا عجمية بدون همزة
الطالب : شيخ النسب على لفظهما
الشيخ : نعم
الطالب : النسب على لفظهما
الشيخ : مفعول خصوصا
القارئ : " وما ذكرناه من حكم اللسان العربي وأخلاق العرب يثبت لمن كان كذلك وإن كان أصله فارسيا وينتفي عمن لم يكن كذلك وإن كان أصله هاشميا والمقصود هنا أن ما ذكرته من النهي عن التشبه بالأعاجم إنما العبرة بما كان عليه صدر الإسلام من السابقين الأولين فكل ما كان إلى "
الشيخ : كلما عندك مفصولة
القارئ : إيه نعم
الشيخ : لأنه عندي كلما أداة يصح الوجهان
القارئ : " فكل ما كان إلى هديهم أقرب فهو المفضل وكل ما خالف ذلك فهو المخالف سواء كان المخالف لذلك اليوم "
الشيخ : سواء
القارئ : " سواء كان المخالف لذلك اليوم عربي النسب أو عربي اللسان وهكذا جاء عن السلف فروى الحافظ أبو طاهر السلفي في فضل العرب بإسناده عن أبي شهاب الحناط قال حدثنا حبان بن موسى عن أبي جعفر "
الشيخ : عندنا بالباء
الطالب : عندنا بالجيم
الشيخ : بالجيم
القارئ : " يقول في ألف وباء والمطبوعة جبار "
الشيخ : جبار
القارئ : " جبار والصحيح ما أثبته وهو حبان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروزي مرت ترجمته "
الشيخ : طيب إيه نعم
القارئ : " حدثنا حبان بن موسى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي قال : من ولد في الإسلام فهو عربي . وهذا الذي يروى عن أبي جعفر لأن من ولد في الإسلام فقد ولد في دار العرب واعتاد خطابها هكذا كان الأمر وروى السلفي عن المؤتمن الساجي عن أبي القاسم الخلال قال أنبأنا أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي قال حدثنا علي بن عبدالله بن مبشر قال حدثنا محمد بن حرب النشائي قال حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام بن حسان "
الشيخ : هشام
القارئ : " عن هشام بن حسان عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه قال : من تكلم بالعربية فهو عربي ومن أدرك له اثنان في الإسلام فهو عربي هكذا فيه وأظنه ومن أدرك له أبوان فهنا إن صح هذا الحديث فقد علقت العربية فيه بمجرد اللسان وعلقت في النسب بأن يدرك له أبوان في الدولة الإسلامية العربية ، وقد يحتج بهذا القول أبو حنيفة أن من ليس له أبوان في الإسلام أو في الحرية ليس كفؤا لمن له أبوان في ذلك وإن اشتركا في العجمية والعتاقة "
الطالب : شيخ انتهى الوقت
الشيخ : كيف انتهى الوقت أظن مافي وقت الآن
الطالب : خمس دقائق يا شيخ
الشيخ : خمس دقائق طيب
الشيخ : هذا الانقسام عندي هذا الانقسام
القارئ : " يقول في سبعة في المطبوعة هذا الانقسام "
الشيخ : طيب
القارئ : " باختلاف هذه الأقسام خصوصا النسب واللسان فإن ما ذكرناه "
الشيخ : النسب ولا النسب
القارئ : الظاهر النسب
الشيخ : نعم بالنصب
القارئ : " خصوصا النسب واللسان فإن ما ذكرناه من تحريم الصدقة على بني هاشم واستحقاق نصيب من الخمس ثبت لهم باعتبار النسب وإن صارت ألسنتهم أعجمية وما ذكرناه من حكم اللسان "
الشيخ : عندنا عجمية بدون همزة
الطالب : شيخ النسب على لفظهما
الشيخ : نعم
الطالب : النسب على لفظهما
الشيخ : مفعول خصوصا
القارئ : " وما ذكرناه من حكم اللسان العربي وأخلاق العرب يثبت لمن كان كذلك وإن كان أصله فارسيا وينتفي عمن لم يكن كذلك وإن كان أصله هاشميا والمقصود هنا أن ما ذكرته من النهي عن التشبه بالأعاجم إنما العبرة بما كان عليه صدر الإسلام من السابقين الأولين فكل ما كان إلى "
الشيخ : كلما عندك مفصولة
القارئ : إيه نعم
الشيخ : لأنه عندي كلما أداة يصح الوجهان
القارئ : " فكل ما كان إلى هديهم أقرب فهو المفضل وكل ما خالف ذلك فهو المخالف سواء كان المخالف لذلك اليوم "
الشيخ : سواء
القارئ : " سواء كان المخالف لذلك اليوم عربي النسب أو عربي اللسان وهكذا جاء عن السلف فروى الحافظ أبو طاهر السلفي في فضل العرب بإسناده عن أبي شهاب الحناط قال حدثنا حبان بن موسى عن أبي جعفر "
الشيخ : عندنا بالباء
الطالب : عندنا بالجيم
الشيخ : بالجيم
القارئ : " يقول في ألف وباء والمطبوعة جبار "
الشيخ : جبار
القارئ : " جبار والصحيح ما أثبته وهو حبان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروزي مرت ترجمته "
الشيخ : طيب إيه نعم
القارئ : " حدثنا حبان بن موسى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي قال : من ولد في الإسلام فهو عربي . وهذا الذي يروى عن أبي جعفر لأن من ولد في الإسلام فقد ولد في دار العرب واعتاد خطابها هكذا كان الأمر وروى السلفي عن المؤتمن الساجي عن أبي القاسم الخلال قال أنبأنا أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي قال حدثنا علي بن عبدالله بن مبشر قال حدثنا محمد بن حرب النشائي قال حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام بن حسان "
الشيخ : هشام
القارئ : " عن هشام بن حسان عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه قال : من تكلم بالعربية فهو عربي ومن أدرك له اثنان في الإسلام فهو عربي هكذا فيه وأظنه ومن أدرك له أبوان فهنا إن صح هذا الحديث فقد علقت العربية فيه بمجرد اللسان وعلقت في النسب بأن يدرك له أبوان في الدولة الإسلامية العربية ، وقد يحتج بهذا القول أبو حنيفة أن من ليس له أبوان في الإسلام أو في الحرية ليس كفؤا لمن له أبوان في ذلك وإن اشتركا في العجمية والعتاقة "
الطالب : شيخ انتهى الوقت
الشيخ : كيف انتهى الوقت أظن مافي وقت الآن
الطالب : خمس دقائق يا شيخ
الشيخ : خمس دقائق طيب
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- سؤال هل في القرآن كلمات أعجمية غير عربية - ابن عثيمين
- (بيان وجوب معرفة العربية على من غير عربي لأن... - ابن عثيمين
- سؤال: ما رأيكم في إنسان عربي لكنه يحب لغة غي... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- سؤال: أهل الشام هل هم من العرب أو من العجم ؟ - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- هل صح قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( ليست ال... - الالباني
- الحكم على أحاديث في فضل العرب - ابن باز
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين