القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وإن كان من الطائفة الأخرى ، مثل العجم ، أو غير قريش ، أو غير بني هاشم ، فليعلم أن تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وطاعته فيما أمر ، ومحبة من أحبه الله ، والتشبه بمن فضل الله ، والقيام بالدين الحق ، الذي بعث الله به محمدا ؛ يوجب له أن يكون أفضل من جمهور الطائفة المفضلة ، وهذا هو الفضل الحقيقي . وانظر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين وضع الديوان ، وقالوا له : يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال : لا، ولكن ضعوا عمر حيث وضعه الله . فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من يليهم ، حتى جاءت نوبته في بني عدي وهم متأخرون عن أكثر بطون قريش . ثم هذا الاتباع للحق ونحوه ، قدمه على عامة بني هاشم ، فضلا عن غيرهم من قريش .
الثاني أن اسم العرب والعجم قد صار فيه اشتباه، فإنا قدمنا أن اسم العجم يعم في اللغة : كل من ليس من العرب ، ثم لما كان العلم والإيمان في أبناء فارس أكثر منه في غيرهم من العجم ؛ كانوا هم أفضل الأعاجم ، فغلب لفظ العجم في عرف العامة المتأخرين عليهم ، فصار حقيقة عرفية عامية فيهم . واسم العرب في الأصل كان اسما لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف:
أحدها : أن لسانهم كان باللغة العربية .
الثاني : أنهم كانوا من أولاد العرب .
الثالث : أن مساكنهم كانت أرض العرب وهي : جزيرة العرب ، التي هي من بحر القلزم، إلى بحر البصرة، ومن أقصى حجر باليمن ، إلى أوائل الشام ، بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ، ولا تدخل فيها الشام ، وفي هذه الأرض كانت العرب ، حين المبعث وقبله "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وإن كان من الطائفة الأخرى مثل العجم أو غير قريش "
الشيخ : أو غيرِ
القارئ : " أو غير قريش أو غير بني هاشم فليعلم أن تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وطاعته فيما أمر ومحبة ما أحبه الله والتشبه بمن فضل الله والقيام بالدين الحق الذي بعث الله به محمدا يوجب له أن يكون أفضل من جمهور الطائفة المفضلة وهذا هو الفضل الحقيقي وانظر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين وضع الديوان وقالوا له يبدأ أمير "
الشيخ : عندنا فقالوا
الطالب : وقالوا
الشيخ : بالواو نعم
القارئ : " وقالوا له يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال لا ولكن ضعوا عمر حيث وضعه الله فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من يليهم حتى جاءت نوبته في بني عدي وهم متأخرون عن أكثر بطون "
الشيخ : أكثرِ
القارئ : " عن أكثر بطون قريش ثم هذا الاتباع للحق ونحوه قدمه على عامة بني هاشم فضلا عن غيرهم من قريش "
الشيخ : قدم من ، قدم عمر رضي الله عنه فإنه كان الخليفة قائد الأمة بعد أبي بكر سبحان الله ، الله أكبر .
القارئ : " الثاني أن اسم العرب والعجم قد صار فيه اشتباه فإنا قدمنا أن اسم العجم يعم في اللغة كل من ليس من العرب ثم لما كان العلم والإيمان في أبناء فارس أكثر منه في غيرهم من العجم كانوا هم أفضل الأعاجم فغلب لفظ العجم في عرف العامة المتأخرين عليهم فصار حقيقة عرفية عامية فيهم واسم العرب في الأصل كان اسما لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف أحدها أن لسانهم كان اللغة العربية "
الشيخ : كان اللغة بدون
القارئ : " الثاني أنهم كانوا من أولاد العرب الثالث أن مساكنهم كانت أرض العرب وهي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم "
الشيخ : القلزم ، القلزم بالضم
القارئ : " التي هي من بحر القلزم إلى بحر البصرة ومن أقصى حجر باليمن إلى أوائل الشام بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ولا تدخل فيها الشام وفي هذه الأرض كانت العرب
الشيخ : هذا حد الجزيرة الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله وهو مفيد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب أخرجوا المشركين من جزيرة "
الشيخ : أو غيرِ
القارئ : " أو غير قريش أو غير بني هاشم فليعلم أن تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وطاعته فيما أمر ومحبة ما أحبه الله والتشبه بمن فضل الله والقيام بالدين الحق الذي بعث الله به محمدا يوجب له أن يكون أفضل من جمهور الطائفة المفضلة وهذا هو الفضل الحقيقي وانظر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين وضع الديوان وقالوا له يبدأ أمير "
الشيخ : عندنا فقالوا
الطالب : وقالوا
الشيخ : بالواو نعم
القارئ : " وقالوا له يبدأ أمير المؤمنين بنفسه فقال لا ولكن ضعوا عمر حيث وضعه الله فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من يليهم حتى جاءت نوبته في بني عدي وهم متأخرون عن أكثر بطون "
الشيخ : أكثرِ
القارئ : " عن أكثر بطون قريش ثم هذا الاتباع للحق ونحوه قدمه على عامة بني هاشم فضلا عن غيرهم من قريش "
الشيخ : قدم من ، قدم عمر رضي الله عنه فإنه كان الخليفة قائد الأمة بعد أبي بكر سبحان الله ، الله أكبر .
القارئ : " الثاني أن اسم العرب والعجم قد صار فيه اشتباه فإنا قدمنا أن اسم العجم يعم في اللغة كل من ليس من العرب ثم لما كان العلم والإيمان في أبناء فارس أكثر منه في غيرهم من العجم كانوا هم أفضل الأعاجم فغلب لفظ العجم في عرف العامة المتأخرين عليهم فصار حقيقة عرفية عامية فيهم واسم العرب في الأصل كان اسما لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف أحدها أن لسانهم كان اللغة العربية "
الشيخ : كان اللغة بدون
القارئ : " الثاني أنهم كانوا من أولاد العرب الثالث أن مساكنهم كانت أرض العرب وهي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم "
الشيخ : القلزم ، القلزم بالضم
القارئ : " التي هي من بحر القلزم إلى بحر البصرة ومن أقصى حجر باليمن إلى أوائل الشام بحيث كانت تدخل اليمن في دارهم ولا تدخل فيها الشام وفي هذه الأرض كانت العرب
الشيخ : هذا حد الجزيرة الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله وهو مفيد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب أخرجوا المشركين من جزيرة "
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- معنى حديث لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبي... - اللجنة الدائمة
- كيف الجمع بين قوله تعالى:" إن أكرمكم عند الل... - ابن عثيمين
- سؤال هل في القرآن كلمات أعجمية غير عربية - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- سؤال: ما الجمع بين فضل العرب وبين حديث " لا... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- الحكم على أحاديث في فضل العرب - ابن باز
- سؤال: أهل الشام هل هم من العرب أو من العجم ؟ - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين