تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم اعلم أن أعمالهم ثلاثة أقسام : قسم مشروع في ديننا ، مع كونه كان مشروعا لهم ، أو لا يعلم أنه كان مشروعا لهم، لكنهم يفعلونه الآن . - وقسم كان مشروعا ثم نسخه شرع القرآن . - وقسم لم يكن مشروعا بحال ، وإنما هم أحدثوه .وهذه الأقسام الثلاثة : إما أن تكون في العبادات المحضة ، وإما أن تكون في العادات المحضة ، وهي الآداب ، وإما أن تجمع العبادات والعادات ، فهذه تسعة أقسام - . فأما القسم الأول : وهو ما كان مشروعا في الشريعتين ، أو ما كان مشروعا لنا وهم يفعلونه ، فهذا كصوم عاشوراء ، أو كأصل الصلاة والصيام ، فهنا تقع - المخالفة في صفة ذلك العمل ، كما سن لنا صوم تاسوعاء وعاشوراء ، كما أمرنا بتعجيل الفطور والمغرب مخالفة لأهل الكتاب ، وبتأخير السحور مخالفة لأهل الكتاب . وكما أمرنا بالصلاة في النعلين مخالفة لليهود ، وهذا كثير في العبادات ، وكذلك في العادات ، قال صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا "، وسن توجيه قبور المسلمين إلى الكعبة ؛ تمييزا لها عن مقابر الكافرين ، فإن أصل الدفن من الأمور المشروعة ، في الأمور العادية ، ثم قد اختلفت الشرائع في صفته ، وهو أيضا فيه عبادات ، ولباس النعل في الصلاة فيه عبادة وعادة ، ونزع النعل في الصلاة شريعة كانت لموسى عليه السلام ، وكذلك اعتزال الحيض، ونحو ذلك من الشرائع التي جامعناهم في أصلها ، وخالفناهم في وصفها ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم " ثم اعلم أن أعمالهم ثلاثة أقسام
قسم مشروع في ديننا مع كونه كان مشروعا لهم أو لا يعلم أنه كان مشروعا لهم لكنهم يفعلونه الآن
وقسم كان مشروعا ثم نسخه شرع القرآن
وقسم لم يكن مشروعا بحال وإنما هم أحدثوه
وهذه الأقسام الثلاثة : إما أن تكون في العبادات المحضة وإما أن تكون في العادات المحضة وهي الآداب وإما أن تجمع العبادات والعادات فهذه تسعة أقسام .
فأما القسم الأول : وهو ما كان مشروعا في الشريعتين أو ما كان مشروعا لنا وهم يفعلونه فهذا كصوم عاشوراء أو كأصل الصلاة والصيام "


الشيخ : وكأصل وكأصل
القارئ : تصحيح يا شيخ

الشيخ : إيه
القارئ : عندي وكأصل

الشيخ : عندك وكأصل
القارئ : " فهذا كصوم عاشوراء وكأصل الصلاة والصيام فهنا، فها هنا ، فها "

الشيخ : فهنا
القارئ : " فهنا تقع المخالفة في صفة ذلك العمل كما سن لنا صوم تاسوعاء وعاشوراء "

الشيخ : وعاشوراء
الطالب : سم

الشيخ : وعاشوراء صوم تاسوعاء وعاشوراء
القارئ : .إيه أنا عندي كذلك يا شيخ

الشيخ : هاه
القارئ : أنا عندي كذلك بالواو

الشيخ : أنا سمعتك تقول أو
القارئ : أو لا ما عندي

الشيخ : ماذا قال ؟
الطالب : ...

الشيخ : هاه خير إن شاء الله المهم على كل حال وعاشوراء تاسوعاء وعاشوراء
القارئ : " كما سن لنا صوم تاسوعاء وعاشوراء "

الشيخ : هاه إيش قال
الطالب : تاسوعاء وعاشوراء

الشيخ : على كل حال أنتم اعلموا أنه ليس فيها واو وهو ينطق بها ما شاء ليس فيها همزة
الطالب : ليس فيها

الشيخ : ليس فيها همزة ، ليس فيها همزة ، وهو ينطق بها كما شاء نعم .
القارئ : " وكما أمرنا بتعجيل الفطور والمغرب مخالفة لأهل الكتاب وبتأخير السحور مخالفة لأهل الكتاب وكما ... "
الطالب : ...

الشيخ : عندي أنا الفطور يعني لا فرق المعنى ما يحتاج ، نعم
القارئ : " وكما أمرنا بالصلاة في النعلين مخالفة لليهود وهذا كثير في العبادات وكذلك في العادات قال صلى الله عليه وسلم : اللحد لنا والشق لغيرنا وسن توجيه قبور المسلمين إلى الكعبة تمييزا لها عن مقابر الكافرين فإن أصل الدفن من الأمور المشروعة في الأمور العادية ثم قد اختلفت الشرائع في صفته وهو أيضا فيه عبادات ولباس النعل في الصلاة فيه عبادة وعادة ونزع النعل في الصلاة شريعة كانت لموسى عليه السلام وكذلك اعتزال الحُيّض ونحو ذلك من الشرائع التي جامعناهم في أصلها وخالفناهم في وصفها "

الشيخ : يعني المؤلف رحمه الله يقول إنه إذا كان العمل مشروعا في الشريعتين فإننا نؤمر بأصل العمل ولكن نخالفهم في إيش في وصفه وقد يكون في مكانه وقد يكون في زمنه المهم أنه يشرع لنا مخالفتهم في هذا العمل الذي هو مشروع سواء كان عبادة أو عادة نعم .

Webiste