تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ال...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وفي المدونة : " وكره مالك أكل ما ذبحه أهل الكتاب لكنائسهم ، أو لأعيادهم ، من غير تحريم ، وتأول قول الله تعالى { أو فسقًا أهل لغير الله به }. قال ابن القاسم : وكذلك ما ذبحوا وسموا عليه اسم المسيح ، وهو بمنزلة ما ذبحوا لكنائسهم ، ولا أرى أن يؤكل .ونقلت الرخصة في ذبائح الأعياد ونحوها ، عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهذا فيما لم يسموا غير الله .فإن سموا غير الله في عيدهم ، أو غير عيدهم : حرم في أشهر الروايتين ، وهو مذهب الجمهور ، وهو مذهب الفقهاء الثلاثة فيما نقله غير واحد ، وهو قول علي بن أبي طالب ، وغيره من الصحابة ، منهم أبو الدرداء وأبو أمامة ، والعرباض بن سارية ، وعبادة بن الصامت ، وهو قول أكثر فقهاء الشام وغيرهم .والثانية : لا يحرم ، وإن سموا غير الله ، وهذا قول عطاء ومجاهد ومكحول والأوزاعي والليث .نقل ابن منصور : أنه قيل لأبي عبد الله : سئل سفيان عن رجل ذبح ولم يذكر اسم الله متعمدا ، قال : أرى أن لا يؤكل ، قيل له : أرأيت إن كان يرى أنه يجزي عنه فلم يذكر؟ قال : أرى أن لا يؤكل . قال أحمد : المسلم فيه اسم الله ، يؤكل . ولكن قد أساء في ترك التسمية ؛ النصارى : أليس يذكرون غير اسم الله .ووجه الاختلاف أن هذا قد دخل في عموم قوله عز وجل { وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌ لكم }، وفي عموم قوله { وما أهل لغير الله به }؛ لأن هذه الآية تعم كل ما نطق به لغير الله . يقال : أهللت بكذا ، إذا تكلمت به ، وإن كان أصله الكلام الرفيع ، فإن الحكم لا يختلف برفع الصوت وخفضه ، وإنما لما كانت عادتهم رفع الصوت في الأصل ، خرج الكلام على ذلك ، فيكون المعنى : وما تكلم به لغير الله وما نطق به لغير الله ، ومعلوم أن ما حرم : أن يجعل غير الله مسمى ، فكذلك منويا ، إذ هذا مثل النيات في العبادات ، فإن اللفظ بها وإن كان أبلغ ، لكن الأصل القصد ، ألا ترى أن المتقرب بالهدايا والضحايا سواء قال : أذبحه لله ، أو سكت ، فإن العبرة بالنية؟وتسمية الله على الذبيحة ، غير ذبحها لله ، فإنه يسمى على ما يقصد به اللحم ، وأما القربان فيذبح لله سبحانه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في قربانه : " اللهم منك ولك " بعد قوله : " بسم الله والله أكبر " اتباعا لقوله تعالى { إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }.والكافرون يصنعون بآلهتهم كذلك فتارة يسمون آلهتهم على الذبائح ، وتارة يذبحونها قربانا إليهم ، وتارة يجمعون بينهما ، وكل ذلك -والله أعلم- يدخل فيما أهل لغير الله به ، فإن من سمى غير الله فقد أهل به لغير الله ، فقوله : (باسم كذا) استعانة به ، وقوله (لكذا) عبادة له ؛ ولهذا جمع الله بينهما في قوله : { إياك نعبد وإياك نستعين } .وأيضا ، فإنه سبحانه حرم ما ذبح على النصب ، وهي كل ما ينصب ليعبد من دون الله تعالى . وأما احتجاج أحمد على هذه المسألة بقوله تعالى { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه } فحيث اشترطت التسمية في ذبيحة المسلم ؛ هل تشترط في ذبيحة الكتابي؟ على روايتين :
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الاقتضاء " وفي المدونة وكره مالك أكل ما ذبحه أهل الكتاب لكنائسهم أو لأعيادهم من غير تحريم وتأول قول الله تعالى أو فسقا أهل لغير الله به قال ابن القاسم وكذلك ما ذبحوا وسموا عليه اسم المسيح وهو بمنزلة ما ذبحوا لكنائسهم ولا أرى أن يؤكل ونقلت الرخصة في ذبائح الأعياد ونحوها عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم وهذا فيما إذا لم يسموا غير الله فإن سموا غير الله في عيدهم أو غير عيدهم حرم في أشهر الروايتين وهو مذهب الجمهور وهو مذهب الفقهاء الثلاثة فيما نقله غير واحد وهو قول علي بن أبي طالب وغيره من الصحابة منهم أبو الدرداء وأبو أمامة والعرباض بن سارية وعبادة بن الصامت وهو قول أكثر فقهاء الشام وغيرهم
والثانية لا يحرم وإن سموا غير الله وهذا قول عطاء ومجاهد ومكحول والأوزاعي والليث نقل ابن منصور "


الشيخ : الصواب أنه يحرم بلا شك إذا ذكروا اسم غير الله على الذبيحة فإنها حرام لقول الله تعالى وما أهل لغير الله به وهذا عام فكما أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا عام فيما ذبحه المسلمون وأهل الكتاب فكذلك هذا فالصواب العموم وأن كلما ما ذكر عليه اسم غير الله عند الذبح فإنه حرام ولا يؤكل نعم
القارئ : " نقل ابن منصور أنه قيل لأبي عبدالله: سئل سفيان عن رجل ذبح ولم يذكر اسم الله متعمدا قال أرى أن لا يؤكل قيل له أرأيت إن كان يرى أنه يجزئ عنه فلم يذكر قال أرى أن لا يؤكل، قال أحمد المسلم فيه اسم الله يؤكل ولكن قد أساء في تركه التسمية النصارى أليس يذكرون غير اسم الله
ووجه الاختلاف أن هذا قد دخل في عموم قوله عز وجل وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وفي عموم قوله وما أهل لغير الله به لأن هذه الآية تعم كل ما نطق به لغير الله ويقال أهللت بكذا إذا تكلمت به وإن كان أصله الكلام الرفيع وإن كان أصله الكلام الرفيع فإن الحكم لا يختلف برفع الصوت وخفضه وإنما لما كانت عادتهم رفع الصوت في الأصل خرج الكلام على ذلك فيكون المعنى وما تكلم به لغير الله وما نطق به لغير الله ومعلوم أن ما حرم أن يجعل غير الله مسمى فكذلك منويا إذ هذا مثل النيات في العبادات فإن اللفظ بها وإن كان أبلغ لكن الأصل القصد ألا ترى أن المتقرب بالهدايا والضحايا سواء قال أذبحه لله أو سكت فإن العبرة بالنية وتسمية الله على الذبيحة غير ذبحها لله فإنه يسمى على ما يقصد به اللحم
وأما القربان فيذبح لله سبحانه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في قربانه اللهم منك ولك بعد قوله بسم الله والله أكبر اتباعا لقوله تعالى إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين والكافرون يصنعون بآلهتهم كذلك فتارة يسمون آلهتهم على الذبائح وتارة يذبحونها قربانا إليهم وتارة يجمعون بينهما وكل ذلك والله أعلم يدخل فيما أهل لغير الله به فإن من سمى غير الله فقد أهل به لغير الله فقوله باسم كذا، استعانة به وقوله لكذا عبادة له ولهذا جمع الله بينهما في قوله إياك نعبد وإياك نستعين وأيضا فإنه سبحانه حرم ما ذبح على النصب وهي كل "


الشيخ : كل ما ذبح
القارئ : " وأيضا فإنه سبحانه حرم ما "

الشيخ : كل ما ذبح
القارئ : نزيدها

الشيخ : إيه عندك كلها يا سامح
الطالب : ... نسيت الكتاب

الشيخ : هاه
الطالب : نسيت الكتاب

الشيخ : نعم
القارئ : وفي الحاشية يقول في طاء كل ما ذبح

الشيخ : زين عندنا كل ما ذبح نعم
القارئ : " وأيضا فإنه سبحانه حرم كل ما ذبح على النصب وهي كل ما ينصب ليعبد من دون الله تعالى
وأما احتجاج أحمد على هذه المسألة بقوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه فحيث اشترطت التسمية في ذبيحة المسلم هل تشترط في ذبيحة الكتابي على روايتين وإن كان الخلال هنا قد ذكر عدم الاشتراط "
..

Webiste