تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وهكذا جمع القرآن فإن المانع من جمعه كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوحي كان لا يزال ينزل فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد فلو ج...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وهكذا جمع القرآن ، فإن المانع من جمعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أن الوحي كان لا يزال ينزل ، فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد ، فلو جمع في مصحف واحد لتعسر أو تعذر تغييره كل وقت ، فلما استقر القرآن بموته صلى الله عليه وسلم واستقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم أمن الناس من زيادة القرآن ونقصه ، وأمنوا من زيادة الإيجاب والتحريم ، والمقتضي للعمل قائم بسنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فعمل المسلمون بمقتضى سنته ، وذلك العمل من سنته ، وإن كان يسمى في اللغة بدعة . وصار هذا كنفي عمر رضي الله عنه ليهود خيبر ونصارى نجران ونحوهما من أرض العرب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك في مرضه فقال : " أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب " وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة وبشروعه في قتال فارس والروم ، وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر لاشتغاله بقتال فارس والروم ، فلما تمكن من ذلك فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم . وإن كان هذا الفعل قد يسمى بدعة في اللغة كما قال له اليهود : "كيف تخرجنا وقد أقرنا أبو القاسم" . وكما جاءوا إلى علي رضي الله عنه في خلافته فأرادوا منه إعادتهم وقالوا : " كتابك بخطك " فامتنع من ذلك ؛ لأن ذلك الفعل كان بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان محدثا بعده ، ومغيرا لما فعله هو صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وهكذا جمع القرآن فإن المانع من جمعه كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الوحي كان لا يزال ينزل فيغير الله ما يشاء ويحكم ما يريد فلو جمع في مصحف واحد لتعسر أو تعذر تغييره كل وقت فلما استقر القرآن بموته واستقرت الشريعة بموته صلى الله عليه وسلم أمن الناس من زيادة القرآن "

الشيخ : أمن
القارئ : " أمن الناس من زيادة القرآن ونقصه وأمنوا من زيادة الإيجاب والتحريم والمقتضي للعمل قائم بسنته صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعمل المسلمون بمقتضى سنته وذلك العمل من سنته وإن كان يسمى في اللغة بدعة وصار هذا كنفي عمر رضي الله عنه ليهود خيبر ونصارى نجران ونحوهما من أرض العرب فإن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بذلك في مرضه فقال أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وإنما لم ينفذه أبو بكر رضي الله عنه لاشتغاله عنه بقتال أهل الردة وشروعه في قتال فارس والروم وكذلك عمر لم يمكنه فعله في أول الأمر لاشتغاله بقتال فارس والروم فلما تمكن من ذلك فعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان هذا الفعل قد يسمى بدعة في اللغة كما قال له اليهود كيف تخرجنا وقد أقرنا أبو القاسم وكما جاؤوا إلى علي رضي الله عنه في خلافته فأرادوا منه إعادتهم وقالوا كتابك بخطك فامتنع من ذلك لأن ذلك الفعل كان بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان محدثا بعده ومغيرا ومغيرا ومغيرا "

الشيخ : مغيرا
القارئ : " ومغيرا لما فعله هو صلى الله عليه وسلم وكذلك قوله "

الشيخ : قوله أو لأن ذلك الفعل كان بعهد رسول الله ليس المراد بعهده أي بعصره لكن بعهده لأنه عهد إلى أمته أن يخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ولهذا قال جاء بالباء كان بعهده ولم يأت بفي فانتبهوا لها لأنها قد تشكل على الإنسان فيقال المراد بعهده هنا ما عهد به النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمته بقوله أخرجوا النصارى واليهود من جزيرة العرب

Webiste