تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " والعادة التي والعادة التي جبل الله عليها بني آدم ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق يوجب العلم اليقيني ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " والعادة التي جبل الله عليها بني آدم ، ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة ، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق يوجب العلم اليقيني بأن مثل هذا ممتنع كتمانه . وليس الغرض الكلام في مسألة الإمامة ، وإنما الغرض أن اتخاذ هذا اليوم عيدًا محدث لا أصل له ، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم-من اتخذ ذلك اليوم عيدًا ، حتى يحدث فيه أعمالًا . إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع ، لا الابتداع . وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة : مثل يوم بدر ، وحنين ، والخندق ، وفتح مكة ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة ، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين . ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعيادًا . وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعيادًا ، أو اليهود ، وإنما العيد شريعة ، فما شرعه الله اتبع . وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه . وكذلك ما يحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمًا . والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا . مع اختلاف الناس في مولده . فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا . ولو كان هذا خيرًا محضا ، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا ، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا ، وهم على الخير أحرص " الكلام على الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " والعادة التي والعادة التي جبل الله عليها بني آدم ثم ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة وما أوجبته شريعتهم من بيان الحق يوجب العلم اليقيني بأن مثل هذا ممتنع كتمانه
وليس الغرض الكلام في مسألة وإنما الغرض أن اتخاذ هذا اليوم عيدا محدث لا أصل له فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيدا حتى يحدث فيه أعمالا إذ الأعياد شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع لا الابتداع وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة مثل يوم بدر وحنين والخندق وفتح مكة ووقت هجرته ودخوله المدينة وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام "


الشيخ : أمثال
القارئ : سم

الشيخ : أمثال بالرفع
القارئ : " أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعيادا وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام "

الشيخ : بالكسر حوادث
القارئ : " الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعيادا أو اليهود وإنما العيد شريعة فما شرعه الله اتبع وإلا لم يحدث في الدين "

الشيخ : يحدث
القارئ : " وإلا لم يحدث في الدين ما ليس منه وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى "

الشيخ : مضاهاة
القارئ : " وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما والله قد يثيبهم على هذه المحبة "

الشيخ : عندك قد والا بدونها
الطالب : معي

الشيخ : نجعلها في نسخة والله قد يثيبهم نعم
القارئ : " والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف "

الشيخ : قوله من اتخاذ متعلق بقوله ما يحدثه بعض الناس يعني ما يحدثه بعض الناس من اتخاذ وهؤلاء يحدثونه إما مضاهاة للنصارى فيقولون مثلا إذا كان النصارى قد اتخذوا مولد عيسى عيدا فنحن أولى منهم أو من أجل أن أن لا يقولوا نحن نعيد لميلاد نبينا وأنتم لا تفعلون وإما محبة للرسول عليه الصلاة والسلام كما يدعي هؤلاء أنهم إنما يصنعون ذلك محبة للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأن من لم يفعل فليس محبا للرسول فنقول أينا أولى بمحبة الرسول من اتبع سنته أو من خرج عن سنته الأول لا شك قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله نعم
القارئ : فإن هذا نعم " مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف "

الشيخ : يعني قوله مع اختلاف الناس يشير إلى أن ليلة عيد الميلاد التي يدعونها لم تثبت تاريخيا ولا شرعيا لا شرعا ولا تاريخا فالناس مختلفون في أي يوم ولد أو في أي ليلة ولد وأحسن ما قيل إنه في اليوم التاسع كما حققه بعض علماء الفلك المعاصرين الذين تتبعوا التاريخ ووجدوا أن مولده كان في اليوم التاسع أو ليلة التاسع وليس في الثاني عشر وعلى هذا فليلة الثانية عشر لم تثبت تاريخيا وشرعا لم تثبت أيضا لم تثبت شرعا فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقم لمولده عيدا وخلفاؤه الراشدون الذين هم أولى الناس به وهو أحب الناس إليهم وهم أعظم الناس حبا له لم يحدثوا لميلاده عيدا والصحابة والتابعون والأئمة ولم يحدث تحدث هذه البدعة إلا في القرن الرابع الهجري يعني مضى على الأمة الإسلامية ثلاثمئة سنة لا يعرفون هذه البدعة ثم بقدرة قادر علمت هذه السنة وأنها أمر لابد له في بعض البلاد نعم يحيى
القارئ : " فإن هذا "

الشيخ : يحيى

Webiste