تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " فصل: قد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذها مساجد وعن الصلاة عندها، وعن اتخاذها عيدا، وأنه دعا الله أن لا يتخذ قبره وثنا يعبد.وقد...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل: قد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذها مساجد وعن الصلاة عندها ، وعن اتخاذها عيدا ، وأنه دعا الله أن لا يتخذ قبره وثنا يعبد . وقد تقدم أن اتخاذ المكان عيدا هو : اعتياد إتيانه للعبادة عنده أو غير ذلك ، وقد تقدم النهي الخاص عن الصلاة عندها أو إليها ، والأمر بالسلام عليها والدعاء لها . وذكرنا ما في دعاء المرء لنفسه عندها ، من الفرق بين قصدها لأجل الدعاء ، أو الدعاء ضمنا وتبعا . وتمام الكلام في ذلك ، بذكر سائر العبادات ، فالقول فيها جميعا كالقول في الدعاء ، فليس في ذكر الله هناك ، أو القراءة عند القبر ، أو الصيام عنده ، أو الذبح عنده ، فضل على غيره من البقاع ، ولا قصد ذلك عند القبور مستحبا . وما علمت أحدا من علماء المسلمين يقول إن الذكر هناك ، أو الصيام أو القراءة ، أفضل منه في غير تلك البقعة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل: قد تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذها مساجد وعن الصلاة عندها، وعن اتخاذها عيدا، وأنه دعا الله أن لا يتخذ قبره وثنا يعبد.
وقد تقدم أن اتخاذ المكان عيداً هو : اعتياد إتيانه للعبادة عنده أو غير ذلك.
وقد تقدم النهي الخاص عن الصلاة عندها أو إليها، والأمر بالسلام عليها والدعاء لها. وذكرنا ما في دعاء المرء لنفسه عندها من الفرق بين قصدها لأجل الدعاء أو الدعاء ضمنا وتبعا. وتمامِ الكلام في ذلك "


الشيخ : وتمامَ، وذكرنا تمامَ الكلام في ذلك.
القارئ : " وتمامَ الكلام في ذلك بذكر سائر العبادات، فالقول فيها ".
أو وتمامُ يا شيخ ؟

الشيخ : كالقول.
القارئ : تصير بالرفع تمامُ؟

الشيخ : لا، الظاهر أنها الأول.
القارئ : " وتمامَ القول في ذلك بذكر سائر العبادات، فالقول فيها جميعا كالقول في الدعاء، فليس في ذكر الله هناك، أو القراءة عند القبر، أو الصيام عنده، أو الذبح عنده، فضل على غيره من البقاع، ولا قصد ذلك عند القبور مستحبا. وما علمت أحدا من علماء المسلمين يقول إن الذكر هناك، أو الصيامَ أو القراءة، أفضل منه في غير تلك البقعة ".

الشيخ : قول الشيخ رحمه الله إذا دعا لا لقصد الدعاء عنده ولكن ضمناً وتبعاً لا بأس به، هذا قد يقال أنه غير مسلم، لأنه ما من إنسان يدعوا في هذا المكان إلا وفي قلبه استشعار بأنه أفضل، وإلا فما الذي يجعله يترك الدعاء في المسجد ويأتي إلى هذا.
فلهذا نرى أن طرد الباب في ذلك هو الأولى وأن الإنسان إذا زار القبور يدعو لهم فقط ولا يدعو عندهم، بل وكذلك في قبر النبي صلى الله عليه وسلم، نرى أن الإنسان يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وينصرف، ولا يبقى للدعاء سواء جعل الحجرة تجاهه أو جعل القبلة. نعم.

Webiste