تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المصنف رحمه الله تعالى : ثانيا : شكره تع... - ابن عثيمينالشيخ : " ثانيا: شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم ".نعم، إذا آمنا بالملائكة...
العالم
طريقة البحث
قال المصنف رحمه الله تعالى : ثانيا : شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظه ، وكتابة أعمالهم ، وغير ذلك من مصالحهم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ثانيا: شكره تعالى على عنايته بعباده حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم ".
نعم، إذا آمنا بالملائكة ووظائفهم وأعمالهم أوجب لنا ذلك شكر الله، على ايش؟ على عنايته بنا الذين يحملون العرش ومن حوله معطوفة على الذين، يعني: والذين حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا يقولون ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات دعاء عظيم جدا، كل يوم، بل كل ساعة، بل كل لحظة، وهم المقربون عند الله، يحملون العرش، الذين يحملون العرش، والثانين من حول العرش ممن لا يحمله هذه وظيفته، أليس هذا عناية من الله بنا؟ الله يجعلني وإياكم منهم، هي عناية من الله بنا أن سخر لنا هؤلاء الملائكة المقربون بهذا الدعاء العظيم.
طيب. أيضا في ملائكة يحفظوننا له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله جنود مغيبون عنك يحفظونك من بين يديك ومن خلفك بأمر الله عز وجل، هذه من العناية التامة بالعباد ولله الحمد أن يسر لهم هؤلاء الملائكة يحفظونهم من بين أيديهم، من بين يديه ومن خلفه يحفظونهم من أمر الله.
كذلك ملائكة موكلون بكتابة أعمالنا لئلا تضيع، الآن لو سألتك ماذا عملت في هذا الشهر ونحن اليوم في السادس والعشرين منه، ماذا عملت؟ تستطيع أن تحصي ما عملت؟ لا من الخير ولا من الشر، أليس كذلك؟ في ملائكة جنود، جنود من الله عز وجل يكتبون عملك، موظفون، لو كان عندك واحد من البشر يكتب أعمالك ليلا ونهارا سرا وجهارا لتعب وما أمكنه أن يفعل ذلك، لكن هناك ملائكة يكتبون أعمالك كلا بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون ولا يجهلونه ولا يفرطون فيه.
أيضا ملائكة يحفظونك إذا متَّ، قال الله تعالى : حتى إذا جاء أحدكم الموت ايش؟ توفته رسلنا وهم لا يفرّطون لا يفرطون في هذه الروح التي قبضوها، ولا يمكنون أحدا من السلطة عليها، بل هم يحفظونها إلى أن تنتهي مهمتهم، أليس هذا من نعمة الله؟
إذن علينا أن نذكر نعمة الله عز وجل بهؤلاء الملائكة الذين وكلوا بنا إلى هذا الحد العظيم.
في ملائكة موكلون بالقطر، ومن ينتفع بالقطر؟ الناس بنو آدم، وكذلك بالنبات، كذلك، وغير ذلك، ولهذا قال المؤلف : " وغير ذلك من مصالحهم ".

Webiste