وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أقال مسلماً بيعته أقال الله عثرته ) . رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه ابن حبان والحاكم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أقال مسلماً بيعته أقال الله عثرته رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه ابن حبان والحاكم " :
أنا عندي يقول : هذا الحديث نمرة 845 ، موضعه أول الخيار في نسخ صحيحة فليحرر ، على كل حال لا يهم .
هذا الحديث يقول : من أقال مسلمًا بيعته والإقالة : هي طلب فسخ العقد ، تكون أحيانا مطلوبة من المشتري وتكون أحيانا مطلوبة من البائع ، أحيانا يأتي المشتري إلى البائع ويقول : أقلني ، يعني يندم المشتري على الشراء فيطلب من البائع أن يقيله ، وأحيانا يكون بالعكس ، يقع الطلب من البائع يندم على البيع فيأتي للمشتري فيقول : أقلني ، والحديث يشمل هذا وهذا فمن أقال مسلما بيعته يعني البيعة التي وقعت بينه وبينه ، أقال الله عثرته عثرته في أمور الدنيا أو عثرته في أمور الدنيا والآخرة ؟ نقول : يشمل الأمرين جميعا ، وفضل الله واسع ، وإقالة العثرة لا شك أنها أمر مطلوب لكل واحد ، إذ أنه لا يخلو واحد منا من العثرات ، فإذا أقال الله عثراتنا فهذا فضل عظيم ، ينبغي للإنسان ألا يفرط فيه .
والمسألة سهلة جدا ، وقوله : من أقال مسلما : هل مثل ذلك لو أقال ذمياً ؟ الجواب : نعم ، ويكون ذكر المسلم بناء على الغالب ، ويؤيد ذلك أن في بعض الأحاديث في بعض ألفاظه : من أقال نادِمًا بيعته : فيشمل المسلم وغير المسلم .
أنا عندي يقول : هذا الحديث نمرة 845 ، موضعه أول الخيار في نسخ صحيحة فليحرر ، على كل حال لا يهم .
هذا الحديث يقول : من أقال مسلمًا بيعته والإقالة : هي طلب فسخ العقد ، تكون أحيانا مطلوبة من المشتري وتكون أحيانا مطلوبة من البائع ، أحيانا يأتي المشتري إلى البائع ويقول : أقلني ، يعني يندم المشتري على الشراء فيطلب من البائع أن يقيله ، وأحيانا يكون بالعكس ، يقع الطلب من البائع يندم على البيع فيأتي للمشتري فيقول : أقلني ، والحديث يشمل هذا وهذا فمن أقال مسلما بيعته يعني البيعة التي وقعت بينه وبينه ، أقال الله عثرته عثرته في أمور الدنيا أو عثرته في أمور الدنيا والآخرة ؟ نقول : يشمل الأمرين جميعا ، وفضل الله واسع ، وإقالة العثرة لا شك أنها أمر مطلوب لكل واحد ، إذ أنه لا يخلو واحد منا من العثرات ، فإذا أقال الله عثراتنا فهذا فضل عظيم ، ينبغي للإنسان ألا يفرط فيه .
والمسألة سهلة جدا ، وقوله : من أقال مسلما : هل مثل ذلك لو أقال ذمياً ؟ الجواب : نعم ، ويكون ذكر المسلم بناء على الغالب ، ويؤيد ذلك أن في بعض الأحاديث في بعض ألفاظه : من أقال نادِمًا بيعته : فيشمل المسلم وغير المسلم .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي... - ابن عثيمين
- وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله ت... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسو... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أسلمت امرأ... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمع... - ابن عثيمين
- قوله صلى الله عليه وسلم ( من أقال مسلما أقال... - ابن عثيمين
- حديث ( من أقال مسلما أقال الله بيعته) أليس ظ... - ابن عثيمين
- فوائد حديث :( ( من أقال مسلماً بيعته أقال ال... - ابن عثيمين
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول ال... - ابن عثيمين