الشيخ : كم الأسئلة هذه ، عشرة ؟، نعم ، نرجع إليها ، "كان أول ما سأله عنه قال : كيف نسبه فيكم؟ فقال : هو فينا ذو نسب، قال : فهل هل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ قلت : لا، قال : فهل كان من آبائه من ملك؟ ، قلت لا قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟، فقلت : بل ضعفاؤهم، قال : أيزيدون أم ينقصون قلت : بل يزيدون قال : فهل يرتد أحد منهم سخطةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟ قلت : لا قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت : لا قال : فهل يغدر قلت لا" .
هذا كله صحيح ، لكن شف كيف الدس ، "ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها" ولكنه يدري أن الرسول لا يغدر، لكنه أتى بهذا تلبيسا، ولهذا قال : "لم تمكني كلمة أدخل فيها شيئًا غير هذه الكلمة، قال فهل قاتلتموه ؟ قلت: نعم قال فكيف كان قتالكم إياه ؟ قلت : الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه قال ماذا يأمركم ؟ قلت : يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئًا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والزكاة والصدق والعفاف والصلة"، كم هذه ؟
الطلاب : إحدى عشر .
الشيخ : إيه إحدى عشر، نعم الله أكبر ، هذه الأسئلة في الواقع تدل على ذكاء الرجل ، تدل على أنه رجل ذكي ، وأنه ذو استنتاج قوي ، ولكن هل ذكاؤه نفعه؟ ، لا، فهو ذكي غير زكي ، وإن شئت فقل ذكي غير عاقل ، لأن العاقل شيء والذكاء شيء آخر، سبحان الله ،
السائل : ...
الشيخ : لا يقول انتهى الوقت ...
الصباح فيه نحو إن شاء الله .