وعن أبي بن عمارة رضي الله عنه أنه قال :( يارسول الله أمسح على الخفين ؟ قال : نعم . قال : يوما ؟ قال : نعم . قال : ويومين ؟ قال : نعم . قال : وثلاثة أيام ؟ قال : نعم ، وماشئت ). أخرجه أبو داود ، وقال : ليس بالقوي .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وعن أُبي بن عمارة رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله أمسح على الخفين ؟ قال : نعم . قال : يوما ؟ قال : نعم . قال : ويومين ؟ قال : نعم . قال : وثلاثة أيام ؟ قال : نعم ، وماشئت أخرجه أبو داود ، وقال : ليس بالقوي " :
عندي تعليق على هذا : " قال الإمام أحمد : رجاله لا يعرفون ، وقال الدارقطني : هذا إسناد لا يثبت ، وقال ابن معين : هذا إسناد مظلم " : الحديث هذا يدل على أنه لا توقيت في المسح على الخفين لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم وما شئت لكنه إذا كان لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لا عبرة به ولا يرجع إليه، وذكره المؤلف رحمه الله ليبين قول أبي داود فيه : وقال : ليس بالقوي .
وبعض العلماء قال : إنه يصح هذا الحديث ويحمل على الضرورة بأن يكون الإنسان مسافرا لا يتمكن من الحصول على الماء لغسل الرجلين في كل وضوء، أو يكون في مكان بارد بحيث لو خلع الخف لسقطت أصابعه من البرد أو ما أشبه ذلك.
ولكن هذا محمل ضعيف، لأن الحديث ليس فيه هذا، ويكفينا أن نقول : هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والأحاديث الصحيحة الصريحة دالة على إيش ؟ على التوقيت فيؤخذ بها .
أما مسألة الضرورة كما لو كان الإنسان في جو بارد شديد يخشى على قدميه من التفطر أو من سقوط الأصابع من البرد فهذا يقال فيه : إنه يعامل معاملة الجبيرة يعني : أنه يمسح عليه متى ما كان محتاجا .
عندي تعليق على هذا : " قال الإمام أحمد : رجاله لا يعرفون ، وقال الدارقطني : هذا إسناد لا يثبت ، وقال ابن معين : هذا إسناد مظلم " : الحديث هذا يدل على أنه لا توقيت في المسح على الخفين لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعم وما شئت لكنه إذا كان لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لا عبرة به ولا يرجع إليه، وذكره المؤلف رحمه الله ليبين قول أبي داود فيه : وقال : ليس بالقوي .
وبعض العلماء قال : إنه يصح هذا الحديث ويحمل على الضرورة بأن يكون الإنسان مسافرا لا يتمكن من الحصول على الماء لغسل الرجلين في كل وضوء، أو يكون في مكان بارد بحيث لو خلع الخف لسقطت أصابعه من البرد أو ما أشبه ذلك.
ولكن هذا محمل ضعيف، لأن الحديث ليس فيه هذا، ويكفينا أن نقول : هذا الحديث لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والأحاديث الصحيحة الصريحة دالة على إيش ؟ على التوقيت فيؤخذ بها .
أما مسألة الضرورة كما لو كان الإنسان في جو بارد شديد يخشى على قدميه من التفطر أو من سقوط الأصابع من البرد فهذا يقال فيه : إنه يعامل معاملة الجبيرة يعني : أنه يمسح عليه متى ما كان محتاجا .
الفتاوى المشابهة
- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :( جعل... - ابن عثيمين
- هل ورد أن المسح علي الخفين يزيد على ثلاثة أي... - ابن عثيمين
- تتمة شرح الحديث:( ثم كان أول ما سألني عنه أن... - ابن عثيمين
- ما الحكمة من المسح على الخفين ؟ - ابن عثيمين
- حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد حدثنا هاشم... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو نعيم قال حدثنا زكرياء عن عامر عن ع... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- وحدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال قال... - ابن عثيمين
- وعن علي رضي الله عنه أنه قال :( لو كان الدين... - ابن عثيمين
- وعن أبي بن عمارة رضي الله عنه أنه قال :( يار... - ابن عثيمين