تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا شعبة عن عبد... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وس...
العالم
طريقة البحث
حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه قال أبو عبد الله وقال أبو معاوية حدثنا داود هو ابن أبي هند عن عامر قال سمعت عبد الله يعني ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه .
قال أبو عبد الله : وقال أبو معاوية حدثنا داود هو ابن أبي هند عن عامر قال سمعت عبد الله يعني ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم.

الشيخ : هذا من جنس قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ليس المسكين بالطواف الذي ترده اللقمة واللقمتان ، وإنما المسكين الذي تعفف ولم يفطن له فيصدق عليه ولا يسأل الناس ، فهنا لو نظرت إلى المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده لوجدت أن الجملة تفيد الحصر لتعريف طرفيها ، والجملة الإسمية إذا تعرف طرفاها فهي مفيدة للحصر .
وإذا نظرت إلى أن الإسلام أكثر مما ذكر قد يلحقك إشكال ، كيف يقول : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده مع أن المسلم من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة الخ ؟.
فيقال الإسلام نوعان : إسلام عام ، وإسلام خاص ، فالمراد بالإسلام هنا ، الإسلام الخاص بالنسبة لمعاملة الغير ، فالمسلم باعتبار معاملة الناس هو الذي ، خالد من ؟.
الطالب : من سلم المسلمون من لسانه ويده .

الشيخ : إي نعم ، من سلم المسلمون من لسانه ويده هذا المسلم ، لكن المسلم على سبيل العموم من أتى بأركان الإسلام ولوازمه ، وإن شئت فقل المسلم في حق الله هو من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأتى بأركان الإسلام الخمسة ، والمسلم في حق العباد أو المخلوق من سلم المسلمون من لسانه ويده .
كذلك نقول في المهاجر : المهاجر من هجر ما نهى لله عنه هذا عام ، المهاجر الهجرة الخاصة : هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وعلى هذا فالمهاجر من هجر ما نهى الله عنه أعم من الهجرة الخاصة التي هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، لأن هذه الهجرة داخلة في هجر ما نهى الله عنه ، طيب ، إذا من ترك الغيبة امتثالا لأمر الله فهو مهاجر ؟.
مهاجر تقول مهاجر ، طيب ، من ترك الكذب لله مهاجر ، طيب وهلم جره ، نعم .

Webiste