الشيخ : الواجب على هذه المرأة وغيرها ممن تنام متأخرة أن تجعل عندها منبهاً كالساعة مثلاً أو تجعل عندها الهاتف وتقول لأحد أقاربا أو أصحابها أعني صاحبتها أيقظوني إذا أذن ، وأما التهاون بهذا ثم التكاسل فهذا لا يجوز ، بل الواجب عليها أن تأحذ الحيطة بقدر المستطاع .
وإذا عجزت فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس في النوم تفريط وقال : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك .
والنبي صلى الله عليه وسلم لما كان في بعض أسفاره نام في آخر الليل وأمر بلالاً أن يكلأ الفجر ، يعني يحافظ عليه ، ولكن بلالاً غلبه النوم ولم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذن للصلاة ثم صلى ركعتين الراتبة ، ثم صلى الفجر كما كان يصليها في العادة ، أي صلاها جهراً لأنه يصليها في العادة جهراً .