السائل : من المعلوم أن موسى - عليه الصلاة والسلام - هو كليم الله - عز وجل - واصطفاه الله - عز وجل - أنه برسالته وبكلامه لكن هل يتعارض مع قصة الإسراء والمعراج في أنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما فرضت عليه الصلوات الخمس أنه كان يتخلف بينه وبين ربه حتى حطت عنه إلى خمس فهذا فيه أيضًا أن الله - عز وجل - كلمه فكيف نجمع بين الحديثين حديث موسى - عليه السلام - وتكلم الله - عز وجل - مع سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - ؟

الشيخ : وين التعارض ؟

السائل : أن موسى - عليه السلام - الله - عز وجل - كما قال آدم : اصطفاك الله بكلامه وبرسالته وكما جاء في الآية والرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما أسري به إلى السموات الله - عز وجل - كلمه كيف يعني هل كان الكلام لموسى - عليه السلام - ولسيدنا محمد أم فقط لموسى - عليه الصلاة والسلام - ؟

الشيخ : طيب متى كلم آدم موسى قبل صعود الرسول وإلا بعده ؟

السائل : والله لا أدري .

الشيخ : كيف ما تدري ؟

السائل : قبل .

الشيخ : قبل .

السائل : إي نعم .

الشيخ : فإذا استحضرت القبلية يا واش واش على قول التركي إذا استحضرت القبلية طاح السؤال لأن آدم لا يعلم الغيب يعلم ما علمه الله .

السائل : نعم .

الشيخ : فهو التقى مع موسى - عليه السلام - في عالم الغيب .

السائل : أي نعم .

الشيخ : وجرى نقاش بينه وبينه فقال آدم له ما قال لكن آدم لا يعلم أنه سيأتي في آخر الزمان محمد - عليه السلام - يكلم الله في ظرف معين ما في عندنا هذا العلم حتى يقع الإشكال .

السائل : طيب والآية يا شيخ سورة الأعراف .

الشيخ : وهي أعطينا المعنى .

السائل : أن الله - عز وجل - اصطفى موسى - عليه السلام - بكلامه وبرسالته .

الشيخ : عم أحكي عن الرسول محمد .

السائل : أنا ما أتكلم عن الرسول أتكلم عن موسى - عليه السلام - .

الشيخ : أنت يا أخي عم تتكلم عن آدم وموسى ومحمد .

السائل : أنا أتكلم عن موسى وعن محمد .

الشيخ : عن آدم وموسى ومحمد .

السائل : آدم احتج على موسى فقال له كذا وكذا .

الشيخ : أنت كلامك يتعلق بالثلاثة .

السائل : إي نعم .

الشيخ : وأنا أخذت واحد من الثلاثة وهو آدم آدم هل تعلم أنه كان يعلم أن محمدا حينما يبعث سيصعد إلى السماء ويعرج به إلى السموات .

السائل : لا .

الشيخ : فإذن إذن وين الإشكال يا أخي ؟

السائل : توهم لدي إشكال .

الشيخ : المهم وضح لك إنه ما في إشكال .

السائل : إن شاء الله جزاك الله خير .