تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح قول المصنف : وقول الله عز وجل : (( إن ال... - ابن عثيمينالشيخ : { إن الله لا يغفر أن يشرك به } لا نافية و { أن يشرك به } فعل مضارع مقرون بأن المصدرية فيحوّل إلى مصدر ويكون التقدير إن الله لا يغفر الإشراك به، ...
العالم
طريقة البحث
شرح قول المصنف : وقول الله عز وجل : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : { إن الله لا يغفر أن يشرك به } لا نافية و { أن يشرك به } فعل مضارع مقرون بأن المصدرية فيحوّل إلى مصدر ويكون التقدير إن الله لا يغفر الإشراك به، لا يغفر الإشراك به أو لا يغفر إشراكا به ، فالإشراك بالله لا يغفره الله أبدا ليش؟ لأنه جناية على حقه الخاص جناية على حقه الخاص، وهو التوحيد الذي ليس للعبد مصلحة فيه بجانب التوحيد وش مصلحة المبتدعة .... لنفسه تجعله لفلان وفلان نعم المعاصي الأخرى كالزنا مثلا وشرب الخمر والسرقة وما أشبهه قد يكون للإنسان فيها حظ نفس لكنه ما أخذ حق هذا وأعطاه هذا نعم إنما كونه يشرك بالله هذا معناه اعتداء على حق الله سبحانه وتعالى من غير أن يكون للإنسان فيه حظ نفس ما هي بشهوة يريد الإنسان أنه ينال مراده بها ولكنها ظلم ولهذا قال الله تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } فالله لا يغفر أن يشرك به أبداً بأي حال من الأحوال وهل المراد بالشرك هنا الأكبر أو مطلقاً
الطالب : الشرك الأكبر

الشيخ : بعض الأئمة يقول إنه مطلق كل شرك ولو أصغر فإن الله لا يغفره حتى إذا قال الإنسان والنبي أو وحياتك أو وشرفك فهذا قسم بغير الله شرك أصغر يقولون إن الله لا يغفره ولو زنا فإن الله تعالى يغفره قد يغفره لأنه تحت المشيئة لكن الشرك ولو كان أصغر لا يغفره الله وشيخ الإسلام رحمه الله ابن تيمية المحقق في هذه المسائل اختلف كلامه في هذه المسألة فمرة قال الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر ومرة قال إن الذي لا يغفر هو الشرك الأكبر هو الشرك الأكبر وعلى كل حال فيجب الحذر من الشرك مطلقاً لأن العموم يحتمل أن يكون داخلاً فيه داخلاً فيه الأصغر طيب هل في الآية عموم هنا ولا إطلاق
الطالب : إطلاق

الشيخ : هاه
الطالب : إطلاق

Webiste