شرح قول المصنف : وقال الخليل عليه السلام : (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وذريته سأل عما ، الإشكال في مسألة البنات كما هو قال في الأول أيضا لكن بقي علينا أن دعوته لم تُجب هو قال لا يلزم أن دعوته ما يلزم إذا دعا الله أن يجيب الله دعوته مثل ما أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا في شيء ولم يستجب له نعم دعا أن الله لا يجعل بأس أمته بينهم ولكن الله منعه ذلك منعه ذلك فنحن نقول إن الأرجح والله أعلم أنه أراد العموم أنه أراد العموم وأن الله تعالى بحكمته لم يستجب له في كل ما كان من ذريته هذا الأرجح نعم
الطالب : ... أن إبراهيم عليه السلام لم يعلم حكمه
الشيخ : كيف
الطالب : ... ذكر منهم هو المؤمن والكافر
الشيخ : لا قد تخفى عليه لا هو من البشر يعني ما ...
الطالب : ...
الشيخ : ما هو من ذريته نعم، قد يخفى عليه هذا الأمر وقد لا يعلم إنه ذريته ستبقى إلى يوم القيامة نعم وأيضاً قد قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هذا ما يستقيم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : التوجيه ... فيه يرد شيء لكننا وهو أننا ما نعلم أن لإبراهيم أبناء سوى إسماعيل وإسحاق والآية في سياق الجمع ولكن هذا بسيط الجواب عليه إن الجمع إذا قلنا بأن أقل اثنين اثنان زال الإشكال والله أعلم
الطالب : علم أن ذريته أنبياء
الشيخ : نعم
الطالب : علم أن عليه الصلاة والسلام هو الظاهر أن ذريته أنبياء ...
الشيخ : طيب نعم نعم
الطالب : يرد على أنه ... المعصومين
الشيخ : نعم
الطالب : لا فائدة منه
الشيخ : لا بس بارك الله فيك هذا الدعاء قبل أن يعرف هذا الدعاء قبل أن يعرف
الطالب : لا ...
الشيخ : إيه نعم نعم " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " طيب إذن إبراهيم يقول اجنبني أي اجعلني في جانب والأصنام في جانب وهذا أبلغ مما لو قال امنعني من عبادة الأصنام لأنه إذا كان في جانب والأصنام في جانب صار ذلك أبعد وأبلغ أبعد وأبلغ فهو أبلغ مما لو قال امنعني وبني أن نعبد الأصنام واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
طيب إبراهيم عليه الصلاة والسلام يكون قد خاف الشرك على نفسه ولا لا ؟ إبراهيم وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء خاف الشرك على نفسه فما بالك بنا نحن نعم فإذن لا تأمن من الشرك لا يأمن النفاق إلا منافق ولا يخاف النفاق إلا مؤمن ولهذا قال ابن أبي مليكة : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه " وعمر أمسك حذيفة وقال تعال أنشدك الله يقول لحذيفة هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من سمى من المنافقين عمر رضي الله عنه الإمام الراشد القوي يناشد حذيفة هل الرسول سماه مع من سمى من المنافقين الله أكبر
الطالب : يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : طيب كم سورة ...
الشيخ : النفاق اللي ذكر اللي سماه الله لأنه رضي الله عنه هو نفسه يقول إنه عمل لقضية الحديبية أعمالا يرجو أن الله يكفر بها عنه إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ما هو بشرك في الاعتقاد قد يكون مثلا الآن على كلامه فيما بعد يكون كذلك يصل إلى النفاق ما يضر قال
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة
الشيخ : من؟
الطالب : عمر
الشيخ : إيه لكن نعم هو بشره بالجنة صحيح لكن الإنسان يخشى على نفسه يخشى أن يكون بشره الرسول بناء على ما رأى من أفعاله في وقته يخشى الإنسان الخائف يخاف من كل شيء نعم
الطالب : ...
الشيخ : إلا بلى ويلزم ألا يكون منافق لكن هو خشي لأنه إنسان شديد الخوف يخشى أن الرسول بشره بالجنة بناء على ما رأى من أفعاله في حياته وإنه ما يدري ما حصل له بعد موته ولهذا تعرفون الحديث الذي يقول الرسول فيه عليه الصلاة والسلام أقول أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
الطالب : دخول الجنة مقطوعة
الشيخ : نعم
الطالب : دخول الجنة مقطوع لهم بذلك
الشيخ : إيه لكن هو يقول يحتمل هو بنفسه لقوة خوفه يقول يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشرني بالجنة بناء على ما رأى من أفعالي في عهده وأخشى أن يكون هناك شيء آخر
الطالب : هو ما ... قول عمر رضي الله عنه ... على الخوف من هذا يعني إذا كان عمر وهو من قطع له بالجنة فغيره من باب أولى
الشيخ : هذا ... هذا ما يصلح لأن الأصل أن الكلام يبقى على حقيقته لأن هذا يرد عليه بعض العلماء يسلك هذا المسلك في هذا وفي غيره حتى فيما يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام ... الأشياء يقول هذا قصد به التعليل أو قصد به أن يبين لغيره أو إنه يقول رب اغفرلي والرسول ما قال رب اغفرلي لأجل الذنوب ولكن لأجل أن يعلم الناس هذا خلاف الأصل قال : واجنبني وبني أن نعبد الأصنام طيب أن نعبد وش معناها من الإعراب ؟ مفعول ... لاجنبني أن نعبد الأصنام الأصنام جمع صنم ويقال صنم ووثن فهل بينهما فرق نعم يقولون الفرق بينهما أن الوثن ما عبد من دون الله على أي شكل كان كل ما عبد من دون الله فهو وثن وفي الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وأما الصنم فهو ما جعل على صورة الإنسان ما جعل على صورة إنسان يعبد من دون الله وهذا هو الفرق بينهما فيكون الوثن على هذا أعم من الصنم واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ولا شك أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى الثبات على التوحيد لأنه إذا ... عبادة الأصنام أو إذا
فلا بد أن يكون باقيا على توحيد الله سبحانه وتعالى ووجه الشاهد من هذه الآية أن إبراهيم خاف من الشرك وهو إمام الحنفاء وسيدهم ما عدا الرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : ... أن إبراهيم عليه السلام لم يعلم حكمه
الشيخ : كيف
الطالب : ... ذكر منهم هو المؤمن والكافر
الشيخ : لا قد تخفى عليه لا هو من البشر يعني ما ...
الطالب : ...
الشيخ : ما هو من ذريته نعم، قد يخفى عليه هذا الأمر وقد لا يعلم إنه ذريته ستبقى إلى يوم القيامة نعم وأيضاً قد قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هذا ما يستقيم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : التوجيه ... فيه يرد شيء لكننا وهو أننا ما نعلم أن لإبراهيم أبناء سوى إسماعيل وإسحاق والآية في سياق الجمع ولكن هذا بسيط الجواب عليه إن الجمع إذا قلنا بأن أقل اثنين اثنان زال الإشكال والله أعلم
الطالب : علم أن ذريته أنبياء
الشيخ : نعم
الطالب : علم أن عليه الصلاة والسلام هو الظاهر أن ذريته أنبياء ...
الشيخ : طيب نعم نعم
الطالب : يرد على أنه ... المعصومين
الشيخ : نعم
الطالب : لا فائدة منه
الشيخ : لا بس بارك الله فيك هذا الدعاء قبل أن يعرف هذا الدعاء قبل أن يعرف
الطالب : لا ...
الشيخ : إيه نعم نعم " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " طيب إذن إبراهيم يقول اجنبني أي اجعلني في جانب والأصنام في جانب وهذا أبلغ مما لو قال امنعني من عبادة الأصنام لأنه إذا كان في جانب والأصنام في جانب صار ذلك أبعد وأبلغ أبعد وأبلغ فهو أبلغ مما لو قال امنعني وبني أن نعبد الأصنام واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
طيب إبراهيم عليه الصلاة والسلام يكون قد خاف الشرك على نفسه ولا لا ؟ إبراهيم وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء خاف الشرك على نفسه فما بالك بنا نحن نعم فإذن لا تأمن من الشرك لا يأمن النفاق إلا منافق ولا يخاف النفاق إلا مؤمن ولهذا قال ابن أبي مليكة : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه " وعمر أمسك حذيفة وقال تعال أنشدك الله يقول لحذيفة هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من سمى من المنافقين عمر رضي الله عنه الإمام الراشد القوي يناشد حذيفة هل الرسول سماه مع من سمى من المنافقين الله أكبر
الطالب : يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : طيب كم سورة ...
الشيخ : النفاق اللي ذكر اللي سماه الله لأنه رضي الله عنه هو نفسه يقول إنه عمل لقضية الحديبية أعمالا يرجو أن الله يكفر بها عنه إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا لا ما هو بشرك في الاعتقاد قد يكون مثلا الآن على كلامه فيما بعد يكون كذلك يصل إلى النفاق ما يضر قال
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : ... أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة
الشيخ : من؟
الطالب : عمر
الشيخ : إيه لكن نعم هو بشره بالجنة صحيح لكن الإنسان يخشى على نفسه يخشى أن يكون بشره الرسول بناء على ما رأى من أفعاله في وقته يخشى الإنسان الخائف يخاف من كل شيء نعم
الطالب : ...
الشيخ : إلا بلى ويلزم ألا يكون منافق لكن هو خشي لأنه إنسان شديد الخوف يخشى أن الرسول بشره بالجنة بناء على ما رأى من أفعاله في حياته وإنه ما يدري ما حصل له بعد موته ولهذا تعرفون الحديث الذي يقول الرسول فيه عليه الصلاة والسلام أقول أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
الطالب : دخول الجنة مقطوعة
الشيخ : نعم
الطالب : دخول الجنة مقطوع لهم بذلك
الشيخ : إيه لكن هو يقول يحتمل هو بنفسه لقوة خوفه يقول يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشرني بالجنة بناء على ما رأى من أفعالي في عهده وأخشى أن يكون هناك شيء آخر
الطالب : هو ما ... قول عمر رضي الله عنه ... على الخوف من هذا يعني إذا كان عمر وهو من قطع له بالجنة فغيره من باب أولى
الشيخ : هذا ... هذا ما يصلح لأن الأصل أن الكلام يبقى على حقيقته لأن هذا يرد عليه بعض العلماء يسلك هذا المسلك في هذا وفي غيره حتى فيما يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام ... الأشياء يقول هذا قصد به التعليل أو قصد به أن يبين لغيره أو إنه يقول رب اغفرلي والرسول ما قال رب اغفرلي لأجل الذنوب ولكن لأجل أن يعلم الناس هذا خلاف الأصل قال : واجنبني وبني أن نعبد الأصنام طيب أن نعبد وش معناها من الإعراب ؟ مفعول ... لاجنبني أن نعبد الأصنام الأصنام جمع صنم ويقال صنم ووثن فهل بينهما فرق نعم يقولون الفرق بينهما أن الوثن ما عبد من دون الله على أي شكل كان كل ما عبد من دون الله فهو وثن وفي الحديث أن الرسول عليه الصلاة والسلام اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وأما الصنم فهو ما جعل على صورة الإنسان ما جعل على صورة إنسان يعبد من دون الله وهذا هو الفرق بينهما فيكون الوثن على هذا أعم من الصنم واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ولا شك أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى الثبات على التوحيد لأنه إذا ... عبادة الأصنام أو إذا
فلا بد أن يكون باقيا على توحيد الله سبحانه وتعالى ووجه الشاهد من هذه الآية أن إبراهيم خاف من الشرك وهو إمام الحنفاء وسيدهم ما عدا الرسول صلى الله عليه وسلم
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف " ... على كل مسلم... " - ابن عثيمين
- باب : قول الله تعالى : (( وإذ قال إبراهيم رب... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولمسلم عن جندب بن عبدالله ق... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله : (( وإذ قال إبراهيم... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله : وحده لا شريك له. وأ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : الثامنة: المسألة العظيمة: س... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" ....واجنبني وبني أن نعبد... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: الخوف من... - ابن عثيمين
- قول إبراهيم عليه السلام (( واجنبني وبني أن ن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقال الخليل عليه السلام : (... - ابن عثيمين