تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح قول المصنف : الرابعة: أن أصلح الناس لو ي... - ابن عثيمينالشيخ : " الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين " . هذا منين نأخذه ؟ من عموم الآية والخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وهو أصلح ال...
العالم
طريقة البحث
شرح قول المصنف : الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين. الخامسة: تفسير الآية التي بعدها. السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً. السابعة: تفسير الآية الثالثة. الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه. التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " الرابعة : أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين " .
هذا منين نأخذه ؟ من عموم الآية والخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وهو أصلح الناس فإذا فعلته إرضاء لغيرك فإنك من الظالمين حتى لو أردت أن تجامل مثلا إنسان مشرك بدعاء صاحب القبر أو الولي أو ما أشبه ذلك إرضاء له فإنك تكون مشركا لأنه لا تجوز ... الله عز وجل .
" الخامسة : تفسير الآية التي بعدها " وهي : وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
هذا المراد بالآية التي بعدها أو ... .
المهم أن الآية التي بعدها وهي وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فلا كاشف له إلا هو تفسيرها مناسب لذلك فإذا كان لا يكشف الضر إلا الله فمن أحق أن يستغاث به ؟ الله عز وجل لأنه لا يكشف الضر إلا هو فإذا كان لا يكشف الضر إلا هو وجب أن تكون الاستغاثة بالله عز وجل .
الخامسة : "كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً"
الطالب : السادسة

الشيخ : " السادسة : كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً " منين نأخذه ؟ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ فلن تنتفع من دعائه هذا بناء على أنه يريد بالآية الآية التي في نفس السورة .
" السابعة : تفسير الآية " الثالثة وينها ؟
الطالب : فابتغوا عند الله الرزق

الشيخ : فابتغوا عند الله الرزق وأنا عندي يحتمل أن الثالثة هي قوله : ومن أضل لكن قوله الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله يدل على أن المراد بتفسير الآية الثالثة : فابتغوا عند الله الرزق ابتغوا الرزق عند من ؟ عند الله ووجه انحصار طلب الرزق في الله تقديم قوله عند الله وقد سبق لنا أن قوله : عند الله حال من الرزق فعلى هذا يكون الرزق عند الله وحده .
الثامنة لا التاسعة ، لا قبلها " الثامنة : أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله كما أن الجنة لا تُطلب إلا منه " . فابتغوا عند الله الرزق لكن الجنة لا تطلب إلا منه هل في الآية ما يشير إلى هذا ؟ يمكن أن يؤخذ من قوله : واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون فإن العبادة سبب والشكر سبب لدخول الجنة لاسيما وأنه أشار إلى ذلك بقوله : وإليه ترجعون .
" التاسعة : تفسير الآية الرابعة " . وهو قوله : وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وسبق لنا أن معنى الآية أنه لا أحد أضل من شخص يدعو من دون الله من لا يستجيب له لو بقي يدعوه إلى يوم القيامة ما استجاب له وبينا أن قوله : من لا يستجيب له إلى يوم القيامة أن هذا القول بيان للواقع فلا مفهوم له .

Webiste