القارئ : " الثانية عشرة : ما فيه من الآيات العظيمة منها : إخبار بان "..

الشيخ : إخباره.
القارئ : " إخباره بأن الله زوى له المشارق والمغارب "

الشيخ : وهذا في الآيات؟ في الآيات وإلا لا؟ لا. في حديث أبي سعيد ؟ لا. في حديث ثوبان؟ في حديث آخر غير حديث ثوبان وأبي سعيد؟ ما في ؟ إذن تعين أن النسخة الصحيحة. ما فيه يا رجال صلحه يا غانم صلحه.
الطالب : ... فيكون المجموع يعود على فيهن.

الشيخ : ما فيه. عندك حمية جيدة لنسختك.
الطالب : مو حمية كله نسخ.

الشيخ : لا مو كل النسخ أعوذ بالله. نعم.
الطالب : خطأ يا شيخ يعني؟

الشيخ : خطأ خطأ الصواب ما فيه نعم.
القارئ : " ما فيه من الآيات العظيمة منها : إخباره بأن الله زوى له المشارق والمغارب وأخبر بمعنى ذلك فوقع كما أخبر بخلاف الجنوب والشمال ".

الشيخ : نعم. سبحان الله العظيم! هذه من آيات الله من آيات الله الشرعية المطابقة للآيات الكونية لأن امتداد الأرض من الشرق إلى الغرب لا نهاية له كله معمور أو لا؟ توافقون على هذا؟ ومن الشمال إلى الجنوب؟ لا. عند المدار المدار القطبي يمنع من السكان ومن العمران. ولهذا كانت الأرض معمورة من الشرق إلى الغرب من جميع الجوانب. - الله أكبر الله أكبر -.
فأخبره بمعنى ذلك فوقع كما أخبر بخلاف الجنوب والشمال فإنه ممتد امتد من المشرق إلى المغرب ... .
يقول : " إخباره بأنه أعطي الكنزين " وحصل هذا وإلا لا؟ حصل
ومنها أيضا إخباره بإجابته لدعوته لامته في الاثنتين وإخباره بأنه منع الثالثة ويش دعا النبي عليه الصلاة والسلام؟
الطالب : ... .

الشيخ : ايه؟
الطالب : ... .

الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .

الشيخ : نشوف الآن ويش دعا ؟
يقول ... يقول : إنه سأل أن لا يهلكها بسنة بعامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم وإن ربي.
الطالب : ... .

الشيخ : الظاهر ... .
الطالب : ... .

الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .

الشيخ : الظاهر إنه قوله : حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا .
الطالب : ... .

الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .

الشيخ : أي وهي أنه أن لا يجعل الله بأسهم بينهم فإن الرسول عليه الصلاة والسلام ما أعطي هذا بل بقي بينهم البأس ولما وقع عليهم السيف ما رفع وكان القتال بينهم دائرا ودائما.
الطالب : ... .

الشيخ : ... .
الطالب : ... .

الشيخ : ما عندكم في الشرح شيء؟ قتال بعضهم بعضا هذا هو الظاهر.
الطالب : ... .

الشيخ : ايه. من الثالثة وهو قوله : إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد فإنه لا يرد ومنه : أن بعضهم يهلك بعضهم ويسبي بعضهم بعضا . طيب ... ويش يقول؟
القارئ : " الثانية عشرة: ما فيه من الآيات العظيمة منها : إخباره بأن الله زوى له المشارق والمغارب وأخبر بمعنى ذلك فوقع كما أخبر بخلاف الجنوب والشمال وإخباره بأنه أعطي الكنزين ... وإخباره بإجابة دعوته لأمته في الاثنتين وإخباره بأنه منع الثالثة وإخباره بوقوع السيف وأنه لا يرفع إذا وقع وإخباره بإهلاك بعضهم بعضا وسبي بعضهم بعضا ".

الشيخ : الشرح ما شرح ... ؟ طيب تحقق إن شاء الله بعد. الحديث في مسلم ممكن نراجع النووي نعم ... راجعوا يا إخوان مصطفى و ... أصحاب المكتبة كأصحاب الصفة. نعم.
القارئ : " وإخباره بوقوع السيف وأنه لا يرفع إذا وقع وإخباره بظهور المتنبئين في هذه الأمة وإخباره ببقاء الطائفة المنصورة. وكل هذا وقع كما أخبر مع أن كل واحدة منها أبعد ما يكون من العقول ".

الشيخ : الله أكبر !
القارئ : الثالثة

الشيخ : ولكن ولكن قدرة الله عز وجل فوق العقول فوق ما يتصوره الإنسان فالله تعالى إذا أراد أمرا هيأ أسبابه وقال له كن فيكون ولكن هذه الأمور من يصدق إن الرسول عليه الصلاة والسلام سوف يفتح كنوز كسرى وقيصر نعم. هذا من أبعد ما يكون. ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي له الأمر وكذلك أيضا إخباره بأنه سيظهر ثلاثون كذابا.
قال ابن حجر : " وهذا الحصر في الثلاثين لا يعني أن انحصار المتنبئين بذلك لأن المتنبئين كثيرون لكن المراد الذي ظهر لهم شوكة وأتباع فإنهم كانوا بهذا العدد وبعضهم لم يأت بعد ".
وأما من ادعى النبوة ولكن ما صار له أتباع ولا صار له شوكة فهؤلاء كثيرون أكثر من ثلاثين. وكذلك أيضا إخباره بأن السيف إذا وقع لم يرفع إلى يوم القيامة فقد وقع هذا. ولما ... السيف في عهد الخلفاء الراشدين بقي إلي يومنا هذا وكذلك أيضا هذه الأمة صار بعضها يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا كما يعرف ذلك في التاريخ. نعم.