شرح قول المصنف : وقال ابن قتيبة : ( يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وقال ابن قتيبة: يقولون هذا بشفاعة آلهتنا "، أعوذ بالله، هؤلاء أخبث من الأولين، يقولون هذا بشفاعة آلهتنا، هؤلاء مشركون، يقولون آلهتنا يعبدون غير الله ثم يقولون إن ما حصل لهم من النعم بشفاعتها، اللات شفعت عند الله أن يُنزل المطر فنزل، العزى شفعت عند الله أن ينزل المطر فنزل، فيقولون إن هذه النعم بشفاعة آلهتنا، شف لماذا يقولون بآلهتنا؟ لأنهم هم لا ينكرون توحيد الربوبية، لكن يقولون بشفاعتها، لكن نقول: هؤلاء أثبتوا سببا باطلا مع كونهم مشركين، وهذا السبب الذي أثبتوه من أبطل الأسباب، لأن الله عز وجل لا يقبل شفاعة آلهتهم ، قال الله تعالى يومئذٍ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا والله عز وجل لا يأذن لهذه الأصنام بأن تشفع لعابديها، نعم.
الطالب : هل إذا مات الإنسان على شرك أصغر هل يغفره الله عز وجل ...؟
الشيخ : هذا فيه خلاف بين أهل العلم، شيخ الإسلام يقول إن الله لا يغفره لعموم قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ، وبعض العلماء يقول: إن المراد بالشرك في الآية الشرك الأكبر، فهو على كل حال المشرك ولو شركا أصغر على خطر، ولكن الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، كما قال ابن مسعود: " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا "
الطالب : الآية اللي ... شفاعة أليست خاصة باليوم الآخر؟
الشيخ : أي نعم، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ما يمكن ...، عام.
الطالب : ...
الشيخ : والله أنا إذا نظرت إلى إطلاق الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به يترجح عندي ما قال الشيخ رحمه الله، وإذا نظرت إلى أن هذا دون الشرك الأكبر، لأن الله قال: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ، وقال في الآية الأخرى ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما فهذا يدل على أن المراد بالشرك الشرك الأكبر، فأقول: إن المشرك شركا أصغر على خطر، ويجب عليه أن يتوب، نعم.
يقول: " وقال: يقولون هذا بشفاعة آلهتنا "، إذن هذا أبطل من الذي قبله، لأن فيه محذورين: إثبات سبب غير صحيح، والثاني الشرك بهذه الأصنام، وهذا من أبطل ما يكون من القول.
الطالب : هل إذا مات الإنسان على شرك أصغر هل يغفره الله عز وجل ...؟
الشيخ : هذا فيه خلاف بين أهل العلم، شيخ الإسلام يقول إن الله لا يغفره لعموم قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ، وبعض العلماء يقول: إن المراد بالشرك في الآية الشرك الأكبر، فهو على كل حال المشرك ولو شركا أصغر على خطر، ولكن الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، كما قال ابن مسعود: " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا "
الطالب : الآية اللي ... شفاعة أليست خاصة باليوم الآخر؟
الشيخ : أي نعم، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ما يمكن ...، عام.
الطالب : ...
الشيخ : والله أنا إذا نظرت إلى إطلاق الآية إن الله لا يغفر أن يشرك به يترجح عندي ما قال الشيخ رحمه الله، وإذا نظرت إلى أن هذا دون الشرك الأكبر، لأن الله قال: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ، وقال في الآية الأخرى ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما فهذا يدل على أن المراد بالشرك الشرك الأكبر، فأقول: إن المشرك شركا أصغر على خطر، ويجب عليه أن يتوب، نعم.
يقول: " وقال: يقولون هذا بشفاعة آلهتنا "، إذن هذا أبطل من الذي قبله، لأن فيه محذورين: إثبات سبب غير صحيح، والثاني الشرك بهذه الأصنام، وهذا من أبطل ما يكون من القول.
الفتاوى المشابهة
- معنى قوله :" وأعطيت الشفاعة " . - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : فيه مسائل:الأولى: تفسير الآ... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة ع... - ابن عثيمين
- الشفاعة - الفوزان
- ما هو المقصود بالشفاعة في مثل قوله عليه الصلاة... - الالباني
- شرح قول المصنف : باب الشفاعة - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :باب الشفاعة - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقال له أبو هريرة - رضي الل... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله (( قل لله الشفاعة جمي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله : (( قل لله الشفاعة ج... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقال ابن قتيبة : ( يقولون :... - ابن عثيمين